responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 152
والسبوح: القدوس، هو الله، وليس في الكلام فعول غير هذين. والسبحة: خرازت يسبح بعددها. وفي الحديث ان جبريل ؟ آل للنبي صلى الله عليه وآله -: " إن لله دون العرش سبعين حجابا لو دنونا من أحدها لاحرقتنا سبحات وجه ربنا " يعني بالسبحة جلاله وعظمته ونوره. والتسبيح يكون في معنى الصلاة وبه يفسر قوله - عزوجل - " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " [1]، الآية تأمر بالصلاة في أوقاتها، قال الاعشى: وسبح على حين العشيات والضحى * ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا [2] يعني الصلاة. وقوله تعالى: " فلو لا كان من المسبحين " [3] يعني المصلين. والسبح مصدر كالسباحة، سبح السابح في الماء. والسباح من الخيل: الحسن مد اليدين في الجري. والنجوم تسبح في الفلك: تجرى في دورانه. والسبحة من الصلاة: التطوع.

[1] سورة الروم الآية 17.
[2] ديوانه ص 137، وقد لفق من بيتين له، هما: وذا، النصب المنصوب لا تنسكنه * ولا تعبد الاوثان والله فأعبدا وصل على حين العشيات والضحى * ولا تحمد الشيطان والله فأحمدا
[3] سورة الصافات الآية 143.
[4] هذا هو الترتيب في المواد الذي افتضاه نظام التقليب، وهو غير ما ذكر في الاصول المخطوطة. وفي أن المستعملات هي مواد أما السادسة (محس) فقد عدها الخليل من المهل في حين ذكرها الازهري في التهذيب وأدرج فيها قدرا موجزا من الفوائد. (*)

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست