وعارضت فلانا، أي: أخذ في طريق وأخذت في طريق غيره، ثم لقيته. ونظرت إليه معارضة، إذا نظرت إليه من عرض، أي: ناحية. وعارضت فلانا بمتاع، أو شئ معارضة. وعارضته بالكتاب إذا عارضت كتابك بكتابه. واعترض الشي، أي صار عارضا كالخشبة المعترضة في النهر. واعترض عرضي، إذا وقع فيه، وانتقصه، ونحو ذلك.. واعترض له بسهم، أي: أقبل قبله فرماه من غير أن يستعد له فقتله. واعترض الفرس في رسنه إذا لم يستقم لقائده. والاعتراض: الشغب [1]. قال: [2] وأراني المليك رشدي وقد كن * ت أخا عنجهية واعتراض واعترضت الناس: عرضتهم واحدا واحدا [3] واعترضت المتاع ونحوه. [ عرضته ] [4]. وتعرض لمعروفي يطلبه، وهو واحد. [5] وتعرض الشئ دخل فيه فساد. وكذلك تعرض الحب. قال لبيد: [6] فاقطع لبانة من تعرض وصله *........ أي: تشاجر واختلف. ويقال: الحموضة عرض في العسل، أي: عرض له شئ مما يحدث. [1] في ط: الشعب بالعين المهلمة، وهو تصحيف. [2] القائل الطرماح. ديوانه ق 18 ب 3 ص 263. [3] هذه الفقرة من ط وس. وقد سقطت من ص. [4] زيادة اقتضاها السياق. [5] العبارة (وهو ماحد) غير واضحة المعنى. [6] ديوان لبيد. ق 48 ب 20 ص 303. وعجز البيت: " ولشر واصل خلة صرامها ". [ * ]