ليلى. وقال عرام: شجرة عشماء إذا كانت خليسا [1]، يابسها أكثر من خضرتها. (عمش:) رجل أعمش، وامرأة عمشاء، أي: لا تزال عينها تسيل دمعا، ولا تكاد تبصر بها. وقد عمش عمشا. وطعام عمش لك، أي: موافق صالح. والعمش: ما يكون فيه صلاح للبدن. والختان عمش للغلام لانه يرى فيه بعد ذلك زيادة. لم يعرفه أبو ليلى. وعرفه عرام. (شمع:) الشمع: موم العسل، والقطعة بالهاء. وأشمع السراج: سطع نوره. قال: [2] كلمع برق أو سراج أشمعا والشموع: الجارية الحسنة الطيبة النفس. قال الشماخ: [3] ولو أني أشاء كننت نفسي * إلى بيضاء بهكنة شموع وقال: [4] بكين وأبكيننا ساعة * وغاب الشماع فما نشمع أي: ما [ نمرح ] [5] بلهو ولعب. (مشع:) المشع: ضرب من الاكل كأكل القثاء، مشعا، أي: مضغا. والتمشع: الاستنجاء. قال عرام: بالحجارة خاصة: وفي الحديث: لا تتمشع (6) بروث ولا عظم. قال أبو ليلى: لا أعرفه، ولكن يقال: لا تمتش بروث وعظم، أي: [1] في (م): خليا وهو تصحيف. [2] الرجز في التهذيب 1 / 450، واللسان 8 / 186 غير منسوب. ونسب في التاج (شمع) إلى رؤبة [3] ديوانه 223 والرواية فيه: " إلى لبات هيكلة شموع ". [4] البيت في التاج بلا عزو. [5] في جميع النسخ: ممزج وأكبر الظن انه تصحيف. [5] هذا من (س) اما في ص وط ف (لا تتشمع) وهو تصحيف. [ * ]