responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 187
وضر من رب ولا تمن. وعمق النظر في الامور تعميقا وتعمق في كلامه: تنطع. وتعمق في الامر: تشدق فيه فهو متعمق. وفي الحديث: " لو تمادى الشهر لو اصلت وصالا يدع المتعمقون تعمقهم. والمتعمق: المبالغ في الامر المنشود فيه، (الذي يطلب أقصى غايته) والعمق والعمق: ما بعد من أطراف المفاوز. والاعماق، أطراف المفاوز البعيدة، وقيل: الاطراف ولم تقيد، ومنه قول رؤبة: وقاتم الاعماق خاوي المخترق * مشتبه الاعلام لماع الخفق وأعامق: موضع، قال الشاعر. وقد كان منا منزلا نستلذه * أعامق، برقاواته فأجادله (معق:) المعق: البعد في الارض سفلا. بئر معيقة، ومعقت معاقة. وبئر معقة أيضا والعمق والمعق لغتان، يختارون العمق احيانا في بئر ونحوها إذا كانت ذاهبة في الارض، ويختارون المعق أحيانا في الاشياء الاخر مثل الاودية والشعاب البعيدة في الارض، إلا أنهم لا يكادون يقولون: فج معيق، بل عميق. والمعنى كله يرجع إلى البعد والقعر الذاهب في الارض. والفج العميق. المصر البعيد. ويصفون أطراف الارض بالمعق والعمق، قال رؤبة: كأنها وهي تهادى في الرفق * من جذبها شبراق شد ذي معق [1]

[1] كذا في الديوان ص 108 ورواية الرجز فيه: كأنها.. * من ذروها شبراق شد ذي معق وكذا في اللسان (معق). وذو معق اي ذو بعد في الارض [ * ]

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست