أعاذل قد جربت في الدهر ما مضى * وروأت في أعقاب حق وباطل يعنى أواخره. وأعقبه الله خيرا منه والاسم العقبى شبه العوض والبدل. وأعقب هذا ذاك: أي صار مكانه. وأعقب عزه ذلا: أي ابدل منه، قال: كم من عزيز أعقب الذل عزه * فأصبح مرحوما وقد كان يحسد والبئر تطوى فتعقب الحوافي بالحجارة من خلفها، تقول: أعقبت الطي. وكل طرائق [1] يكون بعضها خلف بعض فهي أعقاب، كأنها منضودة، عقبأ على عقب، قال الشماخ: [2] اعقاب طي على الاثباج منضود. يصف طرائق شحم ظهر الناقة. وقد استعقبت من كذا خيرا وشرا. واستعقب من أمره الندامة. وتعقب بمعناه. وتعقبت ما صنع فلان: اي تتبعت أثره. والرجلان يتعاقبان الركوب بينهما والامر، يركب هذا عقبة وهذا عقبة. والعقبة فيما قدروا بينهما فرسخان. والعقوبة: اسم المعاقبة، وهو أن يجزيه بعاقبة ما فعل من السوء، قال النابغة: [3] ومن عصاك فعاقبه معاقبة * تنهى الظلوم ولا تقعد على ضهد والعقبة: مرقة تبقى في القدر المعارة إذا ردوها إلى صاحبها. وفلان وفلان يعقبان فلانا: إذا تعاونا عليه، وقوله تعالى: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله) [4] أي يحفظونه بأمر الله. [1] كذا في الاصول أما في " ك ": طرق. [2] البيت في الديوان ص 23 والرواية فيه: أطباق ني على الاثباج منضود [3] البيت في الديوان ص 21 وروايته: تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد [4] سورة الرعد 11. [ * ]