باب العين والخاء والشين (خ ش ع مستعمل فقط) (خشع:) الخشوع: رميك ببصرك إلى الارض. وتخاشعت: تشبهت بالخاشعين. ورجل متخشع متضرع. والخشوع والتخشع والتضرع واحد، قال: ومدجج يحمي الكتيبة لا يرى * عند الكريهة ضارعا متخشعا [1] وأخشعت أي طأطأت الرأس كالمتواضع. والخشوع المعنى من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن وهو الاقرار بالاستخدام، والخشوع في البدن والصوت والبصر [2] قال الله - عز وجل -: " خاشعة أبصارهم " [3]: " وخشعت الاصوات للرحمن " [4]. أي سكنت. والخشعة: قف [5] غلبت عليه السهولة، قف خاشع وأكمة خاشعة أي ملتزمة لاطئة بالارض. وفي الحديث: " كانت الكعبة خشعة على الماء فدحيت منها الارض " [6]. [1] كذا في الاصول أما في التاج (خشع) والرواية فيه: عند البديهة ضارعا متخشعا [2] كذا في " ص " و " ط " أما في " م " و " ك ": في الصوت والبصر. [3] سورة المعارج 44 [4] سورة طه 108. [5] كذا في الاصول كلها أما في " ك ": قضى [6] الحديث في اللسان والمحكم وفيهما: ".... فدحيت من تحتها الارض. [ * ]