responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 3  صفحه : 333
وكذا ما أشبههما، فانه يكتب بالياء، فرقا بين العلم وغيره، والعلم بالياء أولى، لكونه أقل فيحتمل فيه الثقل. قوله " وأما الثالثة " أي: الالف الثالثة. قوله " ومنهم من يكتب الباب كله " أي: جميع باب المقصورة: ثالثة كانت، أو رابعة، أو فوقها، عن الياء كانت أو عن غيرها، بالالف على الاصل، وقد كتبت الصلاة والزكاة بالواو، دلالة على ألف التفخيم، كما مر قوله " فان كان منونا " أي: اسما مقصورا منونا، لان الذى في آخره ألف وهو منون لا يكون إلا اسما مقصورا قوله " ويتعرف الياء من الواو " لما ذكر في الثلاثي أنه يكتب بياء إن كانت ألفه عن ياء وإلا فبالالف ذكر ما يعرف به الثلاثي الواوى من اليائى قوله " بالتثنية " أي: إن سمعت، وكذا إن سمع الجمع، وغير ذلك قوله " وبالمضارع " كما مر في باب المضارع من أن الناقص الواوى مضموم العين، واليائى مكسورها قوله " وبكون الفاء واوا " كما مر في أول باب الاعلال قوله " وإنما كتبوا لدى " وإن لم تمل بالياء لقولهم لديك قوله " لاحتمالها " لان قلبها في كلتا تاء مشعر بكون اللام واو كما في أخت، قال المصنف: وإمالتها تدل على الياء، لان الكسرة لاتمال لها ألف ثالثة عن واو، وقد مر الكلام عليه في باب الامالة قوله " غير بلى " وذلك لامالتها قوله " وإلى وعلى " وذلك لقولهم: إليك، وعليك، وأما حتى فللحمل على إلى والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الامي العربي وآله الاطياب، وسلم تسليما كثيرا


نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 3  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست