responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 80

لأن اللام عندهم هي الناصبة ، وليست مصدرية ؛ وهو عند البصريين : على تقدير فعل ناصب ، أي : ما كنت أسمع مقالتها ، ثم كرر «لأسمعا» مفسّرا للمضمر.

مواضع أخرى [١]

تضمر فيها أن

واعلم أنّ «أن» تضمر في غير المواضع المذكورة كثيرا ، لكنه ليس بقياس ، كما في تلك المواضع ، فلا تعمل لضعفها ، نحو قولهم : تسمع بالمعيديّ خير من أن تراه ، ومنه : عساك تفعل كذا ، على رأي ، كما مرّ في المضمرات [٢].

ويقلّ ذلك إذا كان مقدّرا باسم مرفوع ، كما في : تسمع بالمعيديّ ... ولا سيما إذا كان فاعلا ؛ وقد جاء قوله :

٦٦١ ـ جزعت حذار البين يوم تحملوا

وحقّ لمثلي يا بثينة يجزع [٣]

وقد تنصب [٤] مضمرة شذوذا ، كقوله :

ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى [٥] ... ـ ١٠

يروى رفعا ونصبا ، والكوفيون يجوّزون النصب في مثله قياسا.


[١] استطراد من الشارح لاستكمال بحث أن.

[٢] في آخر الجزء الثاني من هذا الشرح.

[٣] من قصيدة لجميل بن معمر العذري صاحب بثينة ، ويروى الشطر الثاني : وما كان مثلي يا بثينة يجزع ؛ ولا شاهد فيه حينئذ.

[٤] يعني أن.

[٥] تقدم ذكره في الجزء الأول وتكرر بعد ذلك وهو من معلقة طرفة بن العبد.

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست