والواو ،
والفاء ، وأو ، في مثل هذه المواضع ، لا يشوبها معنى السببية ، والجمعية والانتهاء
[١].
إظهار أن
جوازا ، ووجوبا
[قال
ابن الحاجب] :
«ويجوز إظهار
أن ، مع لام كي ، والعاطفة ، ويجب مع لا»
«في اللام».
[قال
الرضي] :
أخذ يبيّن
المواضع التي يجوز فيها إظهار «أن» المقدرة ، والموضع الذي يعرض فيه ما يوجب إظهار
«أن» ؛ فالذي يبقى بعد القسمين ، هو الموضع الذي لا يجوز فيه إظهارها ؛ فنقول :
إنما جاز
إظهارها مع لام «كي» والعاطفة واللام الزائدة ، لا للجحود ، نحو : (وأمِرتُ لأن أكون)[٢] ، لأن هذه الثلاثة تدخل على اسم صريح نحو : جئتك
للاكرام ، وأعجبني ضرب زيد وغضبه ، وأردت لضربك كقوله تعالى : (ردِف لكم)[٣] ، فجاز أن يظهر معها ما يقلب الفعل إلى اسم صريح ، وهو «أن»
المصدرية.
[١] أراد بمعنى
الانتهاء في أو أنها في حالة النصب يكون معناها : إلى أن ...