responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 63

المضارع بعد حروف العطف

تفصيل أحكامه

[قال ابن الحاجب] :

«والفاء بشرطين : أحدهما السببية ، والثاني أن يكون قبلها»

«أمر ، أو نهي ، أو نفي ، أو استفهام ، أو تمنّ ، أو عرض»

«والواو بشرطين : الجمعية وأن يكون قبلها مثل ذلك ، وأو»

«بشرط معنى : إلى أن».

[قال الرضي] :

ترك التحضيض ، وهو من جملة الأشياء المذكورة ، نحو : (لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً)[١] ، و : (لولا أرسلت إلينا رسولاً فنتَّبع آياتك ..) [٢] ، وترك الترجّي أيضا ، قال الله تعالى : (لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى)[٣] ، على قراءة النصب ، وقال الله تعالى : (لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ)[٤] ثم قال : «فأطلع» بالنصب على قراءة حفص [٥]. وأمّا الدعاء فهو داخل في باب الأمر والنهي ، عند النحاة ، لا عند الأصوليين ، كما يجيء في باب الأمر ، نحو : اللهم لا تؤاخذني بذنبي فأهلك ، و : اللهم ارزقني مالا فأصّدّق به ؛ والكسائي والفراء ، جوّزا نصب الدعاء [٦] المدلول عليه بالخبر أيضا ، نحو : غفر الله لك فيدخلك الجنة.


[١] الآية ٧ سورة الفرقان ؛

[٢] من الآية ٤٧ سورة القصص ،

[٣] الآيتان ٣ ، ٤ سورة عبس.

[٤] من الآية ٣٦ سورة غافر.

[٥] حفص أحد الراويين عن عاصم أحد الفراء السبعة والراوي الناني شعبة ؛

[٦] أي النصب في جوابه ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست