«والفاء بشرطين
: أحدهما السببية ، والثاني أن يكون قبلها»
«أمر ، أو نهي
، أو نفي ، أو استفهام ، أو تمنّ ، أو عرض»
«والواو بشرطين
: الجمعية وأن يكون قبلها مثل ذلك ، وأو»
«بشرط معنى :
إلى أن».
[قال
الرضي] :
ترك التحضيض ،
وهو من جملة الأشياء المذكورة ، نحو : (لَوْ لا أُنْزِلَ
إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً)[١] ، و : (لولا أرسلت إلينا
رسولاً فنتَّبع آياتك ..)[٢] ، وترك الترجّي أيضا ، قال الله تعالى : (لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ
فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى)[٣] ، على قراءة النصب ، وقال الله تعالى : (لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ)[٤] ثم قال : «فأطلع» بالنصب على قراءة حفص [٥]. وأمّا الدعاء فهو داخل في باب الأمر والنهي ، عند
النحاة ، لا عند الأصوليين ، كما يجيء في باب الأمر ، نحو : اللهم لا تؤاخذني
بذنبي فأهلك ، و : اللهم ارزقني مالا فأصّدّق به ؛ والكسائي والفراء ، جوّزا نصب
الدعاء [٦] المدلول عليه بالخبر أيضا ، نحو : غفر الله لك فيدخلك
الجنة.