responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 496

وقال السيرافي : ليس هذا الرأي الذي أنكره الزجاج بمنكر ، وذلك أنه يقدّر أنّ المدّ الذي يزاد بعد النطق بالألف الأولى يرام به ألف آخر ، وإن لم ينفصل عن الأوّل ولم يتميّز ؛

وتحذف في الوقف : المضموم ما قبلها والمكسور ما قبلها ، نحو : اضربن واضربن ؛ وكان يونس [١] يقول : أقلبها واوا بعد الضمة في نحو : اخشون ، وياء بعد الكسرة في نحو : اخشين ، فأقول : اخشوو ، واخشيي ، قال الخليل : لا أرى ذلك إلّا على مذهب من قال من أهل اليمن : هذا زيدو ، ومررت بزيدي ؛ وهي غير فصيحة ؛

وأمّا في نحو : اضربن واضربن ، فيقول يونس : اضربو واضربي وفاقا لغيره في اللفظ ، إلّا أن الواو والياء ، عنده ، عوضان من النون ، وعند غيره : هما الضميران المردودان بعد حذف النون كما يجيء ؛

ويقول في : هل تضربن ، وهل تضربن : هل تضربو وهل تضربي ، بلا نون ، والواو والياء بدلان من النون الخفيفة ، وعند غيره : هل تضربون وهل تضربين ، والواو والياء ضميران ردّا بعد حذف نون التأكيد ، فتردّ النون التي سقطت لأجل نون التأكيد ، كما يجيء ؛

قوله : «فيردّ ما حذف» ، يعني إذا حذفت النون ، أعيد إلى الفعل الموقوف عليه : ما أزيل في الوصل بسببها ، من الواو ، والياء وحدهما ، كما تقول في : اضربن واضربن ، واخشون واخشين : اضربوا واضربي ، واخشوا واخشي ؛ أو ، من الواو والياء مع النون التي بعدهما ، كما تقول في : هل تضربن ، وهل تضربن ، وهل تخشون وهل تخشين : هل تضربون وهل تضربين ، وهل تخشون وهل تخشين ؛

وهذا أيضا ، بناء على أنهم قدّروا النون المخففة ، المحذوفة للوقف : معدومة من أصلها لعدم لزومها للفعل ، بخلاف التنوين ، فإن الوقف في : جاءني قاض ، بغير ردّ الياء على


[١] انظر الحاشية السابقة.

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست