«الوقف فيردّ
ما حذف ، والمفتوح ما قبلها تقلب ألفا» ؛
[قال
الرضي :]
إنما حركت
المشدّدة بالفتحة لثقلها وخفة الفتحة ، وكسرت بعد ألف الاثنين وألف الفصل ، نحو :
اضربانّ واضربنانّ ، تشبيها بنون الإعراب التي في المضارع ، فإنها تكسر بعد الألف
نحو : تضربان ، وكذا النون في الاسم المثنى نحو : الزيدان ؛
قوله : «تختص
بالفعل المستقبل» ، إنما لم تدخل على الحال والماضي ، لما مرّ في المضارع [١] ؛ ودخولها في الأغلب المشهور في مستقبل فيه معنى الطلب
، كالأمر والنهي
[١] قال هناك : لأن
التوكيد إنما يليق بما لم يحصل ، أما الحاصل في الحال فغير محتاج إلى التوكيد وإن
كان ممكنا ، لأنه مشاهد ، هذا كلامه ، ويفهم منه أن الماضي الذي وقع وانقطع. كذلك
؛