مثاله : لو
أهنتني لأكرمتك ، فإذا استلزمت الاهالة الاكرام ، فكيف لا يستلزم الاكرام والاكرام
؛ ومنه قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّ ما فِي
الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ) إلى قوله : (ما نَفِدَتْ كَلِماتُ
اللهِ)[١] ، أي : لبقيت ، وقول عمر رضي الله عنه : نعم العبد صهيب
[٢] لو لم يخف الله لم يعصه ، أي : لو أمن لأطاع ، وقوله تعالى : (وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا)[٣] ؛
ولكون «لو»
بمعنى الماضي وضعا ، لم يجزم بها إلا اضطرارا ، لأن الجزم من خواص المعرب والماضي
مبني ؛ قال :
قوله : «وتلزمان
الفعل لفظا أو تقديرا» ، أمّا في نحو : لو ذات سوار لطمتني [٥] ، ولو زيدا ضربته ، فلا كلام في تقدير الفعل ؛ وأمّا في
نحو : لو زيدا ضربت ، فينبغي أن يكون على الخلاف الذي ذكرنا في : إن زيدا ضربت ؛