responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 431

قوله : «وأجل وجير وإنّ تصديق للخبر» ، سواء كان الخبر موجبا أو منفيا ، ولا تجيء بعد ما فيه معنى الطلب ، كالاستفهام والأمر وغيرهما ؛

وحكى الجوهريّ [١] عن الأخفش ، أن «نعم» أحسن من «أجل» ، في الاستفهام ، وأجل ، أحسن من نعم في الخبر ، فجوّز على ما ترى ، مجيئها في الاستفهام ، أيضا ؛

وأما «جير» فقد مضى شرحها في القسم في حروف الجرّ ، [٢]

وأمّا «إنّ» فقال سيبويه [٣] : هي في قول ابن قيس الرقيّات :

٩٠١ ـ ويقلن شيب قد علا

ك ، وقد كبرت فقلت إنّه [٤]

والهاء للسكت ؛

وقيل ان «انّ» فيه للتحقيق ، والهاء اسمها والخبر محذوف ، أي : انه كذلك ؛

وقول ابن الزّبير [٥] ، لفضالة بن شريك حين قال له : لعن الله ناقة حملتني إليك : إنّ وراكبها ، نصّ في كونها للتصديق ،

لكنه يدل على أنها تجيء لتقرير مضمون الدعاء ، وهو خلاف ما قال المصنف من أنّ ثلاثتها ، لتصديق الخبر ؛


[١] اسماعيل بن حماد الجوهري صاحب معجم الصحاح ، وتقدم ذكره في هذا الشرح ؛

[٢] ص ٣١٨ في هذا الجزء ؛

[٣] ج ١ ص ٤٧٥ وج ٢ ص ٢٧٩ ؛

[٤] من شعر لابن قيس الرقيات أوله :

بكر العواذل في الصبو

ح ، يلمنني وألو مهنّه

[٥] المراد به : عبد الله بن الزبير بن العوام ، وفد عليه فضالة بن شريك فقال له إن ناقتي أصابها كذا وكذا فاحملني ، فأخذ عبد الله بن الزبير يصف له علاجا لناقته ، فقال فضالة : إنما جئتك مستحملا ، لا مستوصفا ، فلعن الله ناقة حملتني إليك ، فقال ابن الزبير : انّ وراكبها : وقيل إن القائل ليس فضالة وإنما هو عبد الله بن الزّبير (بفتح الزاي) بن فضالة بن شريك ، وهو قريب عبد الله بن الزبير بن العوام ؛ والله أعلم ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست