responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 375

[أحوال الاسم والخبر]

[بعد هذه الأحرف]

واعلم أن حال الاسم والخبر بعد دخول هذه الأحرف عليهما كحالهما قبل دخولها ، لكنه يجب تأخير الخبر ههنا ، إلا أن يكون ظرفا أو جارّا أو مجرورا ، فيجوز توسطه بين هذه الحروف وأسمائها ، نحو : ان في الدار زيدا ، وإن كان الاسم مع ذلك نكرة ، وجب تأخيره ، نحو : (إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالاً)[١] كما في المبتدأ والخبر ، وكل ذلك قد ذكرناه في باب المرفوعات ، في خبر «انّ» [٢] ؛ ولا يجوز حذف أسمائها التي ليست بضمير الشأن إلا في الشعر ، على قلة وضعف ، كقوله :

٨٦٤ ـ فلو كنت ضبّيا عرفت قرابتي

ولكنّ زنجيّ غليظ المشافر [٣]

فيمن روى برفع «زنجيّ» أي : ولكنك زنجي ، ومن روى بنصبه ، فالخبر محذوف ، أي : ولكن زنجيا هكذا ، لا يعرف قرابتي ؛

وأمّا ضمير الشأن فيجوز حذفه في الشعر كثيرا ، كقوله :

إنّ من لام في بني بنت حسّا

ن ، ألمه وأعصه في الخطوب [٤] ـ ٣٩٥

وقوله :


[١] الآية ١٢ سورة المزمّل ؛

[٢] في الجزء الأول ؛

[٣] هو من شعر الفرزدق ، وصوابه : غلاظا مشافره ، لأنه من قصيدة موصولة بالهاء كما قال محقق الانصاف ، والاستشهاد لا يتغيّر ؛ والمشافر جمع مشفر بفتح الميم وكسرها وهو من البعير بمنزلة الشفة في الإنسان ، وقصد الشاعر الشفاه وسماها مشافر تشبيها له بالإبل ؛

[٤] من شعر الأعشى ميمون بن قيس وتقدم ذكره في الجزء الثاني ، في بحث ضمير الشأن ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست