responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 369

وإذا دخلت على الجملة الاسمية ، فقد تكون الجملة مجرّدة ، كقوله :

في فتية كسيوف الهند قد علموا

أن هالك كل من يحفى وينتعل [١] ـ ٦٢٤

وقد تكون مصدّرة بلا ، نحو : علمت أن لا شيء لك ، أو بأداة الشرط ، نحو : علمت أن من يضربك أضربه ، أو : بربّ ، نحو : علمت أن ربّ خصم لي ، على مذهب الكوفيين ، أو : بكم ، نحو : علمت أن كم غلام لي ؛

[بقيّة الأحرف]

[معانيها واستعمالاتها]

[قال ابن الحاجب :]

«كأنك ، للتشبيه ، وتخفف ، فتلغى على الأصح ، ولكنّ ،» «للاستدراك يتوسط بين كلامين متغايرين معنى ، وتخفف» «فتلغى ، ويجوز معها الواو ، وليت للتمني ، وأجاز الفراء :» «ليت زيدا قائما ولعلّ ، للترجّي ، وشذ الجرّ بها» ؛

[قال الرضي :]

في «كأنّ» قولان ، قال بعضهم : انها غير مركّبة ، لعدم الدليل عليه ، ومذهب الخليل [٢] : أن أصل كأنّ زيدا أسد : إن زيدا كالأسد ، قدّمت أداة التشبيه لتؤذن من أول الأمر بقصد التشبيه ، فوجب فتح «انّ» المكسورة ، رعاية للفظ الكاف ، لأنها لا تدخل إلا على لفظ المفردات ، ففتحت لفظا ، وهي في المعنى باقية على حالها ، لم تصر


[١] تقدم ذكره في هذا الجزء ص ٣٢ ؛

[٢] قال سيبويه ج ١ ص ٤٧٤ : وسألت الخليل عن كأنّ ، فزعم أنها أنّ لحقتها الكاف .. الخ ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست