responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 223

عسى زيد القيام ، وكذا منعوا من : عسى قيام زيد ، فلأن المضارع المقترن بأن للاستقبال خاصّة ، والطمع والإشفاق مختصان بالمستقبل ، فهو أليق بعسى من المصدر ، ومن ثمّ قد تحمل لعلّ وإن كانت من أخوات «إنّ» عليه ، نحو : لعلّك أن تقوم [١] ،

[دخول النفي][٢]

[على كاد]

قوله : «وإذا دخل النفي على كاد .. إلى آخره» ، قال بعضهم في كاد : ان نفيه إثبات وإثباته نفي ، بخلاف سائر الأفعال ؛

أمّا كون إثباته نفيا ، فإن أرادوا به أنك إذا قلت : كاد زيد يقوم وأثبتّ الكود [٣] ، أي القرب فهذا الإثبات نفي ، فهذ غلط فاحش وكيف يكون إثبات الشيء نفيه ؛ بل في : كاد زيد يقوم ، إثبات القرب من القيام بلا ريب ؛

وإن أرادوا أن إثبات كاد ، دالّ على نفي مضمون خبره ، فهو صحيح وحقّ ، لأن قربك من الفعل لا يكون إلا مع انتفاء الفعل منك ، إذ لو حصل منك الفعل لكنت آخذا في الفعل ، لا قريبا منه ؛

وأمّا كون نفيه إثباتا فنقول ، أيضا : إن قصدوا أن نفي الكود أي القرب في : ما كدت أقوم : إثبات لذلك المضمون ، فهو من أفحش الغلط ، وكيف يكون نفي الشيء إثباته ، وكذا إن أرادوا أن نفي القرب من مضمون الخبر إثبات لذلك المضمون ، بل هو أفحش ،


[١] يعني دخول أن في خبرها ؛

[٢] أفردت هذا البحث بعنوان خاص. وإن كان داخلا فيما ذكره ابن الحاجب في المتن لأنه موضع جدل بين النحاة. وقد أفاض الرضي رحمه الله في شرحه ؛

[٣] تقدم أنه نقل هذا المصدر عن الأصمعي ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست