responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 134

فهو يتبع الماضي في مجرّد الإعلال ، ويعلّ في كل واحد منهما بما يليق به ،

فكل ما له أصل معلّ ، إذا انفتح عينه وسكن ما قبله ، ينقل الفتح إلى الساكن ويقلب العين ألفا ، نحو : يهاب وأقام واستقام ؛ وليس النقل لأجل الثقل ، لأن الفتح لا يستثقل ، بل لأجل قصد قلب ذلك المفتوح ألفا للتخفيف ، فلو لم تنقل الفتحة إلى ما قبلها لالتقى ساكنان ،

وقد يجيء الكلام عليه في التصريف ؛

[الأفعال الملازمة][١]

[للبناء للمفعول]

وقد جاء في كلامهم بعض الأفعال ، على ما لم يسمّ فاعله ، ولم يستعمل منه المبني للفاعل ؛

والأغلب في ذلك : الأدواء ، ولم يستعمل فاعلها لأنه من المعلوم في غالب العادة أنه هو الله تعالى ، فحذف للعلم به ، كما في قوله تعالى [٢] : (وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ ، وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ)[٣] ،

وتلك الأفعال نحو : جنّ ، وسلّ ، وزكم ، وورد ، وحمّ ، وفئد ، قال سيبويه :

لو أردت نسبتها إليه تعالى ، لكان على أفعل ، نحو : أجنّة الله ، وأسلّه ، وأزكمه ، وأورده ؛


[١] استطراد من الشارح لاستكمال ما يتصل بالفعل المبني للمجهول ؛

[٢] لأنه في الآية محذوف للعلم به وأنه هو الله تعالى ، وإن كانت الأفعال التي في الآية تبنى للفاعل ويذكر الفاعل معها ؛

[٣] الآية ٤٤ سورة هود ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست