«ويجوز فيه
النصب ، ويختار البدل ، فيما بعد «الّا» في»
«كلام غير موجب
ذكر فيه المستثنى منه نحو : ما فعلوه إلا»
«قليل وإلا
قليلا» ؛
[قال
الرضى :]
اعلم أنّ
لاختيار البدل شروطا : أحدها [٣] ، أن يكون بعد «الا» ومتصلا ، ومؤخرا
[١] الصنع ، بفتح
الصاد ، مصدر صنع والمراد : الأمر الذي صنعته والخطاب فيه لعمر بن عبد العزيز ،
الخليفة الأموي ، كان ، بعد أن تولى الخلافة اصطفى يزيد بن أسلم ، وجفا الأحوص
الأنصاري فقال الأحوص :
ألست أبا حفص هديت مخبّري
أفي الحق أن أقصى وتدني ابن اسلما
وهذا ما يريده بقوله : الصنع الذي قد
صنعته ،
[٢] هذا البيت من
القصيدة المسماة بلامية العرب للشنفري ، التي يقول فيها مخاطبا قومه وعشيرته :
ولي دونكم آهلون سيد عملّس
وأرقط زهلول وعرفاء جيأل
هم الأهل لا مستودع السّر ذائع
لديهم ولا الجاني بما جرّ يخذل
وقوله وكلّ أبيّ : أي وكل واحد منهم
يريد هؤلاء الأهل ؛
[٣] لم يقل بعد ذلك
ثانيها وثالثها ، فكان الأولى حذف «أحدها» هذه ؛