responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 471

[اسم الإشارة]

[ألفاظه المستعملة]

[قال ابن الحاجب :]

«اسم الإشارة : ما وضع لمشار إليه ، وهي خمسة : ذا ،»

«للمذكر ، ولمثناه : ذان وذين ، وللمؤنث : تا ، وتي ،»

«وته ، وذه ، وذي ، ولمثناه : تان وتين ، ولجمعهما : أولاء ،»

«مدّا وقصرا ويلحقها حرف التنبيه ، ويتصل بها كاف»

«الخطاب ، وهي خمسة في خمسة ، فيكون خمسة وعشرين»

«وهي : ذاك إلى ذاكنّ ، وذانك إلى ذانكنّ ، وكذلك»

«البواقي ؛ ويقال : ذا للقريب ، وذلك للبعيد ، وذاك»

«للمتوسط ؛ وتلك ، وذانّك ، وتانّك ، مشدّدتين وأولالك :»

«مثل ذلك ، وأمّا ثمّ وهنا ، وهنّا ، فللمكان خاصة» ؛

[قال الرضى :]

اعلم أن أسماء الإشارة بنيت عند الأكثرين ، لتضمنها معنى الحرف ، وهو الإشارة ، لأنها معنى من المعاني ، كالاستفهام ، فكان حقها أن يوضع لها حرف يدل عليها ، وذلك أن عادتهم جارية ، في الأغلب ، في كل معنى يدخل الكلام ، أو الكلمة أن يوضع له حرف يدل عليه كالاستفهام في : أزيد ضارب ، والنفي في : ما ضرب عمرو ، والتمني ، والترجّي ، والابتداء ، والانتهاء ، والتنبيه ، والتشبيه ، وغيرها ، الموضوع لها حروف النفي وليت ولعلّ ومن وإلى ، وها ، وكاف الجر ؛ أو يوضع لها ما يجري مجرى الحرف

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست