responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 449

[نون الوقاية]

[الغرض منها ومواضع دخولها]

[قال ابن الحاجب :]

«ونون الوقاية مع الياء لازمة في الماضي ، ومع المضارع عريّا»

«عن نون الإعراب ، وأتت مع النون ، ولدن ، وإنّ وأخواتها»

«مخيّر ؛ ويختار في : ليت ، ومن ، وعن ، وقد وقط ؛»

«وعكسها لعلّ» ؛

[قال الرضى :]

اعلم أن نون الوقاية إنما تدخل الفعل لتقيه من الكسر ، لأن ما قبل ياء المتكلم يجب كسره ، كما مرّ في باب الإضافة ؛ ولمّا منعوا الفعل الجرّ وكانت الكسرة هي أصل علامات الجر ، والفتح والياء فرعاها كما تبيّن في أوّل الكتاب ، كرهوا أن يوجد فيه ما يكون في بعض الأحوال علامة الجر ، مبالغة في تبعيده من الجر ؛

ودخولها في نحو أعطاني ، ويعطيني : إمّا طردا للباب ، أو لكون الكسر مقدرا على الألف والياء لو لا النون ، كما في : عصاي وقاضيّ ؛

ودخولها مع نون الإعراب نحو : يضربونني ، ونون التأكيد نحو : اضربنّني ومع ضمير المرفوع المتصل نحو : ضربتني وضربنني ويضربنني ، إنما جاز لكون نوني الإعراب والتأكيد والضمائر المذكورة كجزء الفعل ؛

ولم يحفظوا الفعل من الكسر الذي للساكنين في نحو : (قُلِ ادْعُوا اللهَ)[١] ، واضرب اضرب ؛ لأن الكسرة العارضة للياء ألزم من الكسرة العارضة للساكنين في نحو : قل


[١] من الآية ١١٠ في سورة الإسراء ،

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست