responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 411

ووضعوا منها للمخاطب خمسة ألفاظ : أربعة منها نصوص ، وهي : ضربت وضربت ، وضربتم وضربتنّ ، وواحد مشترك بين المثنى المذكر والمثنى المؤنث ، وهو ضربتما ؛

وحكم الغائب حكم الغائبة في النصوصيّة [١] والاشتراك ، نحو : ضرب وضربت وضربا وضربتا وضربوا وضربن ، والضمير هو الألف المشترك بين المثنّيتين [٢] ، والتاء حرف تأنيث ؛

ويجب أن يكون المقدّر في : ضرب وضربت متغايرين ، كما في البارز نحو : هو ، وهي ؛

هذا ، وبقية الأنواع الخمسة ، جارية هذا المجرى أعني أن للمتكلم لفظين ، وللمخاطب خمسة ، وللغائب خمسة ، فصار المجموع ثنتي عشرة كلمة ، لثمانية عشر معنى ؛

[التدرّج]

[في ضع الضمائر]

[قال الرضي [٣] :]

واعلم أن أوّل ما بدئ بوضعه من الأنواع الخمسة : ضمير المرفوع المتصل ، لأن المرفوع مقدّم على غيره ، والمتصل مقدم على المنفصل ؛ لكونه أخصر ، فنقول :


[١] أي كون اللفظ نصا في شيء لا يحتمل غيره ، وأشرنا إلى أن هذا تعبير مستحدث وهو من المصادر الصناعية ،

[٢] يعني فيكون المجموع خمسة أيضا ؛

[٣] هذا استطراد من الرضي كعادته في كثير من المباحث ، وقد أتى فيه بشيء عجيب ، إذا كان يدل على قدرة فائقة في التوليد والاختراع فإننا نشير إلى ان الرضي كثيرا ما يرد على غيره ممّن يوردون بعض الآراء الغريبة بقوله : من أين لهم هذا ، أو بقوله : إن هذا من قبيل الرجم بالغيب ، وفي هذا الشرح كثير من مثل هذه الاستطرادات أظهر فيها الرضي براعة زائدة ؛ رحمه الله ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست