«أو بالضمير
على ضعف ، والمضارع المثبت بالضمير وحده ،»
«وما سواهما
بالواو والضمير ، أو بأحدهما ، ولا بدّ في الماضي»
«المثبت من «قد»
ظاهرة أو مقدرة» ؛
[قال
الرضي :]
أما جواز كون
الحال جملة ، فلأن مضمون الحال ، قيد لعاملها ، ويصح أن يكون القيد مضمون الجملة ،
كما يكون مضمون المفرد ؛
وأمّا وجوب
كونها خبرية فلأن مقصود المجيىء بالحال ، تخصيص وقوع مضمون عامله بوقت وقوع مضمون
الحال ، فمعنى قولك جاءني زيد راكبا : أن المجيىء الذي هو مضمون العامل واقع وقت
الركوب الذي هو مضمون الحال ؛ ومن ثمّ ، قيل ان الحال يشبه الظرف في المعنى ؛
والإنشائية
إمّا طلبية أو إيقاعية ، بالاستقراء ؛ وأنت في الطلبية لست على يقين من حصول
مضمونها ، فكيف تخصص مضمون العامل بوقت حصول ذلك المضمون [١]؟ وأمّا الإيقاعية ، نحو : بعت ، وطلّقت ، فان المتكلم
بها لا ينظر ، أيضا ، إلى وقت يحصل فيه مضمونها ، بل مقصوده إيقاع مضمونها وهو
مناف لقصد وقت الوقوع ؛ بلى ، يعرف بالعقل ، لا من دلالة اللفظ أنّ وقت التلفظ
بلفظ الإيقاع : وقت وقوع مضمونه ؛