responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 40

[الجملة الحالية]

[صورها وشروطها وروابطها]

[قال ابن الحاجب :]

«ويكون جملة خبرية ، فالاسمية بالواو والضمير ، أو بالواو ،»

«أو بالضمير على ضعف ، والمضارع المثبت بالضمير وحده ،»

«وما سواهما بالواو والضمير ، أو بأحدهما ، ولا بدّ في الماضي»

«المثبت من «قد» ظاهرة أو مقدرة» ؛

[قال الرضي :]

أما جواز كون الحال جملة ، فلأن مضمون الحال ، قيد لعاملها ، ويصح أن يكون القيد مضمون الجملة ، كما يكون مضمون المفرد ؛

وأمّا وجوب كونها خبرية فلأن مقصود المجيىء بالحال ، تخصيص وقوع مضمون عامله بوقت وقوع مضمون الحال ، فمعنى قولك جاءني زيد راكبا : أن المجيىء الذي هو مضمون العامل واقع وقت الركوب الذي هو مضمون الحال ؛ ومن ثمّ ، قيل ان الحال يشبه الظرف في المعنى ؛

والإنشائية إمّا طلبية أو إيقاعية ، بالاستقراء ؛ وأنت في الطلبية لست على يقين من حصول مضمونها ، فكيف تخصص مضمون العامل بوقت حصول ذلك المضمون [١]؟ وأمّا الإيقاعية ، نحو : بعت ، وطلّقت ، فان المتكلم بها لا ينظر ، أيضا ، إلى وقت يحصل فيه مضمونها ، بل مقصوده إيقاع مضمونها وهو مناف لقصد وقت الوقوع ؛ بلى ، يعرف بالعقل ، لا من دلالة اللفظ أنّ وقت التلفظ بلفظ الإيقاع : وقت وقوع مضمونه ؛


[١] أي المضمون غير المتيقّن ،

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست