responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 377

جمع بتع ، وأيضا : جمع بتع بصع ؛

ولا خلاف أنك إذا أردت ذكر النفس والعين والكل وأجمع معا ، وجب الترتيب المذكور ؛

قال ابن برهان [١] ، إذا قلت : جاءني القوم كلهم أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون ، فكلهم تأكيد للقوم وأجمعون تأكيد لكلّهم ، وكذا البواقي : كل واحد منها تأكيد لما قبله ؛

وقال غيره : الصحيح أنّ كلّها [٢] تأكيد للمؤكّد الأول ، كالصفات المتتالية ؛

وقال المبرد ، والزجاج في قوله تعالى : (فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ)[٣] : ان «كلهم» دال على الاحاطة ، وأجمعون : على أن السجود منهم في حالة واحدة ؛ وليس بشيء لأنك إذا قلت : جاءني القوم أجمعون فمعناه الشمول والإحاطة اتفاقا منهم ، لا اجتماعهم في وقت واحد ، فكذا يكون مع تقدم لفظ «كلهم» ، وكأنهما كرها [٤] ترادف لفظين لمعنى واحد ؛ وأيّ محذور في ذلك مع قصد المبالغة ؛


[١] تكرر ذكره ،

[٢] قال الرضي في هذا الباب ان لفظ «كلهم» لا يقع تاليا للعوامل اللفظية ، وهو يستعمله كذلك كثيرا ، ونبهنا على ذلك ؛

[٣] الآية ٣٠ سورة الحجر ، وهي أيضا الآية ٧٣ سورة ص ؛

[٤] محاولة لتبرير رأي المبرد والزجاج ردّ عليها بعد ذلك بقوله : وأي محذور في ذلك ،

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست