إذا فرضنا أنه ليس هناك من سمّي بأبي حفص إلا اثنان أو ثلاثة ؛ وإن كان
المراد بالتقرير : التوضيح ، فالوصف داخل أيضا ، وإن كان شيئا آخر فليس بواضح ،
وينبغي صيانة الحدود عن مثل هذه المحتملات ؛
[أقسام التوكيد]
[الألفاظ المستعملة في المعنوي]
[قال
ابن الحاجب :]
«وهو لفظي
ومعنوي ، فاللفظي تكرير اللفظ الأول ، مثل»
«جاءني زيد زيد
، ويجري في الألفاظ كلها ؛ والمعنوي»
«بألفاظ محفوظة
، وهي : نفسه ، وعينه ، وكلاهما ، وكله»
اعلم أن
التأكيد ، إمّا لتقرير شمول النسبة ، وهو بأن يكرر من حيث المعنى ، ما فهم من
المتبوع تضمنا لا مطابقة ، وذلك ، بكلا ، وكلّ ، وأجمع ، وثلاثتهم وأربعتهم ، ونحو
ذلك ؛
وإمّا لتقرير
أصل النسبة ، وهو إمّا بتكرير لفظ الأوّل ، أو بتكرير ما دلّ عليه المتبوع مطابقة
، وذلك بالنفس والعين ، وما يتصرف منهما ؛
والتكرير
اللفظي يجري في الألفاظ كلها ، أسماء كانت ، أو أفعالا ، أو حروفا ، مفردة كانت أو
جملا ، أو غير ذلك ؛