responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 297

حديد ، قال سيبويه [١] : يستكره نحو : خاتم طين ، وصفّة خزّ ، وخاتم حديد ، وباب ساج في الشعر أيضا ، قال السيرافي : إذا قلت : مررت بسرج خزّ صفّته ، وبصحيفة طين خاتمها ، وبرجل فضة حلية سيفه ، وبدار ساج بابها ، وأردت حقيقة هذه الأشياء ، لم يجز فيها غير الرفع ، فيكون كقولك مررت بدابة : أسد أبوها ، وأنت تريد بالأسد : السبع بعينه ، لأن هذه جواهر ، فلا يجوز ان ينعت بها ؛ وأن أردت المماثلة والحمل على المعنى جاز ؛ هذا كلامه ؛ [٢] قلت ، وما ذكره خلاف الظاهر ، لأن معنى : فضة حلية سيفه : أنها فضة حقيقة ، وكذا في : طين خاتمها ، لكنه جوّز على قبح ، الوصف بالجواهر ، على المعنى ، بتأويل معمول من طين ، ومعمول من فضة ؛

وقريب منه قولهم : مررت بقاع عرفج كله ، أي : كائن من عرفج ؛ ومررت بقوم عرب أجمعون ، أي : كائنين عربا ، أجمعون ؛

وإن أريد التشابه ، كان معنى ، بسرج خزّ صفّته ، أي بسرج ليّن صفته كالخز ، وليس بخز ؛ وكذا : فضة حلية سيفه ، أي مشرقة وإن لم تكن فضة ؛ وأمّا : طين خاتمها فالتشبيه فيه بعيد ؛

ومن غير الشائع قولهم : مررت برجل أبي عشرة ، وأخ لك وأب لك ؛

وصف النكرة

بالجملة

[قال ابن الحاجب :]

«وتوصف النكرة بالجملة الخبرية ، ويلزم الضمير» ؛


[١] قلنا في أول هذا الباب أن حديث سيبويه عن التوابع وأولها النعت : في الجزء الأول ص ٢٠٩ وما بعدها فلا حاجة بنا إلى تحديد كل موضع يرد ،

[٢] أي كلام السيرافي وعقب عليه بقوله : قلت.

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست