«ولا فرق بين
أن يكون مشتقا وغيره ، إذا كان وضعه لغرض»
«المعنى ،
عموما ، مثل : تميميّ ، وذي مال ، أو خصوصا»
«مثل : مررت
برجل أيّ رجل ، ومررت بهذا الرجل وبزيد»
«هذا» ؛
[قال
الرضى :]
قال في الشرح :
[١] يعني أن معنى النعت : أن يكون تابعا يدل على معنى في متبوعه ، فإذا كانت
دلالته كذلك ، صحّ وقوعه نعتا ، ولا فرق بين أن يكون مشتقا أو غيره ، لكن ، لمّا
كان الأكثر في الدلالة على المعنى في المتبوع هو المشتق ، توهمّ كثير من النحويين
أن الاشتقاق شرط حتى تأوّلوا غير المشتق بالمشتق ؛ هذا كلامه ؛
اعلم أن جمهور
النحاة شرطوا في الوصف الاشتقاق ، فلذلك استضعف سيبويه : مررت برجل أسد ، وصفا ،
ولم يستضعف : بزيد أسدا ، حالا ، فكأنه يشترط في الوصف ، لا الحال ، الاشتقاق ؛
وفي الفرق نظر ؛
والنحاة
يشترطون ذلك فيهما معا ؛ والمصنف لا يشترطه فيهما ، ويكتفي بكون الوصف دالّا على
معنى في متبوعه ، مشتقا كان ، أو ، لا ، وبكون [٢] الحال : هيئة للفاعل أو المفعول ؛
قوله : «إذا
كان وضعه لغرض المعنى عموما» ، أي وضع للدلالة على معنى في