responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 289

[الاشتقاق في النعت]

[وحكمه]

[قال ابن الحاجب :]

«ولا فرق بين أن يكون مشتقا وغيره ، إذا كان وضعه لغرض»

«المعنى ، عموما ، مثل : تميميّ ، وذي مال ، أو خصوصا»

«مثل : مررت برجل أيّ رجل ، ومررت بهذا الرجل وبزيد»

«هذا» ؛

[قال الرضى :]

قال في الشرح : [١] يعني أن معنى النعت : أن يكون تابعا يدل على معنى في متبوعه ، فإذا كانت دلالته كذلك ، صحّ وقوعه نعتا ، ولا فرق بين أن يكون مشتقا أو غيره ، لكن ، لمّا كان الأكثر في الدلالة على المعنى في المتبوع هو المشتق ، توهمّ كثير من النحويين أن الاشتقاق شرط حتى تأوّلوا غير المشتق بالمشتق ؛ هذا كلامه ؛

اعلم أن جمهور النحاة شرطوا في الوصف الاشتقاق ، فلذلك استضعف سيبويه : مررت برجل أسد ، وصفا ، ولم يستضعف : بزيد أسدا ، حالا ، فكأنه يشترط في الوصف ، لا الحال ، الاشتقاق ؛ وفي الفرق نظر ؛

والنحاة يشترطون ذلك فيهما معا ؛ والمصنف لا يشترطه فيهما ، ويكتفي بكون الوصف دالّا على معنى في متبوعه ، مشتقا كان ، أو ، لا ، وبكون [٢] الحال : هيئة للفاعل أو المفعول ؛

قوله : «إذا كان وضعه لغرض المعنى عموما» ، أي وضع للدلالة على معنى في


[١] المراد هنا شرح ابن الحاجب نفسه على الكافية ،

[٢] أي ويكتفي بكون الحال .. الخ ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست