responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 283

[النعت]

[تعريفه]

[قال ابن الحاجب :]

«النعت تابع يدل على معنى في متبوعه مطلقا» ؛

[قال الرضي :]

قال في شرح المفصل [١] : الصفة تطلق باعتبارين : عام ، وخاص ، والمراد بالعام : كل لفظ فيه معنى الوصفية ، جرى تابعا أو ، لا ، فيدخل فيه خبر المبتدأ والحال في نحو : زيد قائم ، وجاءني زيد راكبا ، إذ يقال هما وصفان ؛ ونعني بالخاص : ما فيه معنى الوصفية إذا جرى تابعا ، نحو : جاءني رجل ضارب ؛ قال : حدّ العام : ما دلّ على ذات باعتبار معنى هو المقصود ؛

وينتقض [٢] حدّه بأسماء الآلة ، والمكان والزمان ، إذ : المقتل مثلا دالّ على ذات ، وهو الموضع ، باعتبار معنى ، وهو القتل ، هو المقصود من وضع هذا اللفظ ، على ما فسّر ؛

ثم سأل نفسه وقال : إن أسماء الأجناس كلها تدل على ذات باعتبار معنى وليست بصفات ، فإن «رجلا» موضوع لذات باعتبار الذكورة والإنسانية ؛


[١] لابن الحاجب شرح على مفصل الزمخشري كما اشرنا إلى ذلك غير مرة ،

[٢] أجاب الجرجاني في تعليقاته عن هذا النقض في تعليقة طويلة بهامش المطبوعة التركية ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست