«التوابع : كل
ثان أعرب بإعراب سابقه من جهة واحدة» ،
[قال
الرضى :]
قوله : «كل ثان»
، يشمل التوابع ، وخبر المبتدأ ، وكل ما أصله خبر المبتدأ ، كخبري «كان» و «إنّ» ،
وأخواتهما ، ويشمل الحال ، وثاني مفعولي «أعطيت» ،. قوله «بإعراب سابقه» ، أي : مع
إعراب سابقه ، يخرج الكلّ ، إلّا خبر المبتدأ ، وثاني مفعولي : ظننت ، وأعطيت ،
والحال عن المنصوب ، نحو : ضربت زيدا مجردا ، والتمييز عن المنصوب نحو : «وَفَجَّرْنَا
الْأَرْضَ عُيُوناً» ؛ [١]
قوله : «من جهة
واحدة» ، قال المصنف : يخرج هذه الأشياء [٢] ، لأن ارتفاع المبتدأ من جهة كونه مبتدأ ، وارتفاع
الخبر من جهة أخرى ، وهي كونه خبر المبتدأ ، وكذا ،