responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 275

وأمّا قولهم : صلّى الله على محمد وذويه ، فشاذ ، كما أن قطعه عن الإضافة ، وإدخال اللام عليه في قوله :

فلا أعني بذلك أسفليكم

ولكني أريد به الذّوينا [١] ـ ١٦

شاذّان ، وذلك لإجرائه مجرى صاحب [٢] ؛

وأمّا قولهم : ذو زيد ، وذوي آل النبيّ [٣] ، فإنما جاز ، لتأويل العلم بالاسم ، أي : صاحب هذا الاسم ، وأصحاب هذا الاسم ؛

[أصل الأسماء الستة]

قالوا : وأصل الأسماء الستة كلها : فعل ، بفتح الفاء والعين ، الا : فوك ، كما ذكرنا ، فكان قياسها أن تكون في الإفراد [٤] مقصورة ، لكن لما كثرت الإضافة فيها ، وصار إعرابها معها بالحروف ، كما مرّ في أول الكتاب ، ولم تكن فيها مقصورة ، حملوها في ترك القصر ، مفردات ، على حال الإضافة ؛

أمّا كون أب ، وأخ ، وحم ، مفتوحة العين ، فلجمعها على أفعال ، كآباء ، وآخاء ، وأحماء ، لأن قياس فعل صحيح العين : أفعال ، كجبل وأجبال ؛

وأمّا «ذو» فلا دليل في «أذواء» على فتح عينه ، لأن قياس فعل ساكن العين معتلها : أفعال ، أيضا ، كحوض وأحواض وبيت وأبيات ؛


[١] هذا من قصيدة طويلة للكميت وتقدم ذكره في الجزء الأول ، وهو يقصد به أهل اليمن ، والمراد بالذّوين :

المسمون بذو كذا نحو ذو نواس وذو يزن. وكان ذلك من ألقاب أشرافهم ؛

[٢] تعليل لإدخال اللام على ذو ، وإن كان ذلك شاذا كما قال ؛

[٣] إشارة إلى بيت الكميت في مدح بني هاشم وتقدم ذكره في الكلام على إضافة المسمى إلا الاسم ، وهو قوله :

اليكم ذوي آل النبي تطلعت

نوازع من قلي ظماء وألبب

[٤] أي عدم الإضافة ؛ وكذلك فيما يأتي من قوله : حملوها في ترك القصر مفردة ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست