responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 220

أمر يوم الدين ، فيكون كخالق السموات [١] ، وإيراده ماضيا على طرز قوله تعالى : «وَسِيقَ الَّذِينَ [٢] ..» و: (وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ) [٣]لكونه من الأمر المحتوم ، فكأنه وقع ومضى ؛

وقيل : مالك يوم الدين ، نكرة ، جرت على الله ، تعالى ، على وجه البدل ، والأوّل أولى ؛

والمتفق عليه من الإضافة اللفظية ، ثلاثة أشياء : اسم الفاعل المضاف إلى فاعله أو مفعوله ، كما يجيء ، واسم المفعول المضاف إلى مفعول ما لم يسمّ فاعله أو إلى المنصوب المفعول [٤] ، والصفة المشبّهة المضافة إلى ما هو فاعلها معنى ، بعد جعله في صورة المفعول لفظا ، على ما يجيء في بابها إن شاء الله تعالى ؛

والمختلف فيه ، هل هو لفظي أو معنوي : ثلاثة أشياء : إضافة ما ظاهره أنه موصوف مضاف إلى صفته ، وما ظاهره أنه صفة مضافة إلى موصوفها ، وإضافة أفعل التفضيل بمعنى «من» ، وسيجيئك بيانها بعون الله تعالى ؛

أمّا إضافة اسم الفاعل والمفعول إضافة لفظية فنقول :

كون إضافة الصفة إضافة لفظية مبني على كونها عاملة في المضاف إليه رفعا أو نصبا ، وذلك لأنه إذا كان كذا ، فالذي هو مجرور في الظاهر ليس مجرورا في الحقيقة ، والتنوين المحذوف في اللفظ مقدّر منويّ ، فتكون الإضافة كلا إضافة ، وهو المراد بالإضافة اللفظية ؛

فالصفة ، إمّا أن تكون صفة مشبهة ، أو اسم فاعل ، أو اسم مفعول ، أو أفعل تفضيل ؛

أمّا أفعل التفضيل فسيجيء حكمه بعد ، وأمّا الصفة المشبهة فهي أبدا ، جائزة العمل ،


[١] في كون إضافته حقيقية.

[٢] صدر كل من الآيتين ٧١ ، ٧٣ سورة الزمر ،

[٣] من الآية ٥٠ سورة الأعراف.

[٤] يعني إذا كان اسم المفعول من المتعدي إلى اثنين ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست