«وهي معنوية
ولفظية ، فالمعنوية أن يكون المضاف غير صفة»
«مضافة إلى
معمولها ؛ وهي بمعنى اللام فيما عدا جنس المضاف»
«وظرفه ، أو
بمعنى من ، في جنس المضاف ، أو بمعنى في ،»
«في ظرفه ، وهو
قليل ، نحو : غلام زيد ، وخاتم فضة ،»
«وضرب اليوم ؛
وتفيد تعريفا مع المعرفة ، وتخصيصا مع»
«النكرة ؛
وشرطها تجريد المضاف من التعريف ، وما أجازه»
«الكوفيون من :
الثلاثة الأثواب ، وشبهه من العدد ، ضعيف» ؛
[قال
الرضي :]
اعلم أنه لا
تلتبس المعنوية إلا باللفظية ، ففسّر المعنوية بمضادّتها اللّفظية التي هي كون
المضاف صفة مضافة إلى معمولها فقال : المعنوية ألّا يكون المضاف صفة مضافة إلى
معمولها ، أي : هي على ضربين ، إمّا ألّا يكون المضاف صفة نحو : غلام زيد ، أو
يكون صفة ، لكن لا تكون الصفة مضافة إلى معمولها ، نحو : مصارع مصر ، والله خالق
السموات ، لأن اسم الفاعل بمعنى الماضي لا يعمل ، فلا يكون له معمول حتى يضاف إليه
؛
ثم قسّم
المعنوية ثلاثة أقسام : إمّا بمعنى اللام ، أو بمعنى من ، أو بمعنى في ؛ قوله : «فيما عدا جنس المضاف» ، «ما»
كناية عن المضاف إليه ، أي في مضاف إليه هو غير جنس المضاف ، وغير ظرفه ، ويعني
بكون المضاف إليه جنس المضاف : أن يصحّ إطلاقه على المضاف ويصح على غيره ، أيضا ،
فيكون نحو : بعض القوم ، ونصف القوم ، وثلثهم :