responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 204

قال جار الله [١] ، الإضافة مقتضية للجرّ ، والفاعلية للرفع ، والمفعولية للنصب ، وهي غير العوامل ، يعني أن العامل ما به تقوم هذه المعاني المقتضية كما تقدم في أول الكتاب ، وإنما نسب العمل إلى ما تقوّم به المقتضي ، لا إلى المقتضي ، فقيل : الرافع هو الفعل ولم نقل هو الفاعلية ، لكون المقتضي أمرا خفيا معنويا ، وما تقوّم به المقتضي أمرا ظاهرا جليا في الأغلب ؛

[متى يقدّر حرف الجر]

[قال ابن الحاجب :]

«فالتقدير ، شرطه أن يكون المضاف اسما مجرّدا تنوينه لأجلها» ؛

[قال الرضي :]

قال في الشرح [٢] : الغرض أن يندرج فيه اللفظي والمعنوي ، ثم ينفصل اللفظي عن المعنوي بقوله بعد : فالمعنوية أن يكون المضاف غير صفة مضافة إلى معمولها ؛

وفيه نظر ، لأن اللفظي ، كما ذكرنا ، كالحسن الوجه ، ومؤدّب الخدّام ، وضارب زيد ، ليس الحرف فيه مقدرا ، فكيف يندرج في التقديري ؛

وإنما قال : اسما ، ليخرج المضاف بالحرف الظاهر ، نحو : مررت بزيد ، فإن المضاف فيه ، يكون فعلا ، أو بمعنى الفعل ؛

قوله : مجردا تنوينه ، أي التنوين ، أو ما يقوم مقامه من نوني التثنية والجمع ، وكذا


[١] أي الزمخشري وتكرر ذكره ،

[٢] المراد شرح ابن الحاجب على هذه الرسالة ،

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست