«خبر ما ، ولا
، المشبهتان بليس ، هو المسند بعد دخولهما ،»
«وهي حجازية ؛
وإذا زيدت إن ، مع ما ، أو انتقض النفي»
«بالّا ، أو
تقدم الخبر ، بطل العمل ، وإذا عطف عليه»
«بموجب فالرفع»
؛
[قال
الرضي :]
قوله : «المسند
بعد دخولهما» ، أي دخول «ما» في مسألتها ، و «لا» ، في مسألتها ، لا أنهما تجتمعان
معا ، والاعتراض عليه كما في خبر «كان» ؛
قوله : «وهي
حجازية» أي هذه اللغة ، وهي إعمال «ما» و «لا» عمل «ليس» ، وقد ذكرنا [١] أنهم لا ينقلون عن أحد ، لا عن الحجازيين ولا عن غيرهم
رفع اسم «لا» ونصب خبرها في موضع ، فاللغة الحجازية إذن ، اعمال «ما» وحدها دون «لا»
عمل ليس بشروط ستجيئ ؛
وغير الحجازيين
وهم بنو تميم ، لا يعملونها مطلقا ؛
[١] وضح الشارح هذا
المعنى في باب اسم ما ولا ، في الجزء الأول وكرره في باب خبر لا التبرئة السابق
على هذا الباب ؛