في قوله تعالى : (فَلَوْلا كَانَتْ
قَرْيَةٌ ...)[١] الآية ، مجرى
النفي فأجاز البدل في «قوم يونس» ؛ والأولى منع إجراء الشرط والتحضيض في جواز
الإبدال والتفريغ معهما ، مجرى النفي ، إذ لم يثبت ؛
وأمّا عدم وجوب
دخول «الله» في «آلهة» فلا بضر المبرد ، لأنه يكتفي في جواز الاستثناء بصحة الدخول
كما تقدم ؛
قوله : «وهو في
غيره ضعيف» ، يعني جعل «الا» صفة في غير الموضع الجامع للشروط المذكورة ، كما في
قوله :