«ومن خواصه
دخول اللام ، والجر ، والتنوين والاسناد إليه ، والإضافة».
قال
الرضى :
الفرق بين
الحدّ والخاصة ، أن الحد مطرد ومنعكس ، والخاصة مطردة غير منعكسة ، والمراد
بالاطراد أن تضيف لفظ كلّ إلى الحد فتجعله مبتدأ وتجعل المحدود خبره ، كقولك في
قولنا الاسم ما دل على معنى في نفسه غير مقترن : كل ما دل على معنى في نفسه غير
مقترن فهو اسم.
وكذا تقول في
الخاصة : كل ما دخله لام التعريف فهو اسم.
والمراد بالعكس
عند النحاة أن تجعل مكان هذين نقيضيهما فتقول : كل ما لم يدل على معنى في نفسه غير
مقترن فليس باسم ، ولا يصح أن تقول في الخاصة : كل ما لم يدخله لام التعريف فليس
باسم.
وقد يقال :
العكس أن يجعل المبتدأ خبرا والخبر مبتدأ مع بقاء النفي والايجاب بحاله ، وهذه
عبارة المنطقيين ، فتطرد قضية الحد والمحدود كلية مع جعل المحدود موضوعا ، نحو :
كل اسم : دالّ على معنى في نفسه غير مقترن ؛ وتنعكس كلية نحو : كل دال على معنى في
نفسه غير مقترن : اسم.