responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 35

الكلام على الاسم

تعريفه

قال ابن الحاجب :

«الاسم ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة».

قال الرضى :

لم يقتصر على ما تقدم ، مع قوله «وقد علم بذلك حد كل واحد منها» ، لأنه أراد أن يصرح بحدّ كل واحد من الأقسام في أول صنفه ، والذي تقدم لم يكن حدا مصرّحا به ، ولا المقصود منه الحدّ ، بل كان المراد منه الدليل على الحصر.

قوله «ما دل» أي كلمة دلت ، وإلا ورد عليه الخط والعقد والنصبة والإشارة ؛ وإنما أورد لفظة «ما» مع احتمالها للكلمة وغيرها اعتمادا على ما ذكره قبل من كون الاسم أحد أقسام الكلمة في قوله «وهي اسم وفعل وحرف» ، فكل اسم كلمة ، لأن الكلمة كليّ ، والاسم جزئي لها ؛ وقوله «في نفسه» الجار والمجرور ، مجرور المحل صفة لقوله «معنى» والضمير البارز في «نفسه» لما ، التي المراد منها الكلمة [١] ، كما أن الضمير في قوله قبل


[١] جملة المراد منها الكلمة : صلة الموصول (التي).

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست