اعلم أن الكلم
جنس الكلمة ، مثل تمر ، وتمرة ، وليس المجرد من التاء من هذا النوع جمعا لذي التاء
، كما يجيء تحقيقه في باب الجمع ، بل هو جنس حقه أن يقع على القليل والكثير ،
كالعسل والماء ، لكن الكلم لم يستعمل [٢] إلا على ما فوق الاثنين ، بخلاف نحو : تمر ، وضرب ؛
وقيل ان اشتقاق
الكلمة والكلام من الكلم ، وهو الجرح ؛ لتأثيرهما في النفس ؛
[١] كان لا بد من وضع
هذا العنوان ، وغيره من العناوين الموجودة في هذا الكتاب ، وكذلك الإشارة إلى كلام
كل من المصنف : ابن الحاجب ، والشارح : الرضى ، قبل بدء كلام منهما ، وليس شيء من
ذلك كله موجودا في النسخ المطبوعة.