responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 198
وماله حانة ولا آنة: ناقة ولا شاة أو ناقة ولا أمة. وكصرد: طائر كالحمام صوته أنين أوه أوه. وإنه لمئنة أن يكون كذا أي: خليق أو مخلقة مفعلة من أن أي: جدير بأن يقال فيه إنه كذا. وتأننته وأننته: ترضيته. وبئر أنى كحتى أو كهنا أو أني بكسر النون المخففة: من آبار بني قريظة بالمدينة. وأنى: تكون بمعنى حيث وكيف وأين وتكون حرف شرط. وإن وأن: حرفان ينصبان الاسم ويرفعان الخبر وقد تنصبهما المكسورة كقوله 2 إذا اسود جنح الليل فلتأت ولتكن * .
* خطاك خفاقا إن حراسنا أسدا وفي الحديث: " إن قعر جهنم سبعين خريفا " وقد يرتفع بعدها المبتدأ فيكون اسمها ضمير شأن محذوفا نحو: " إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون " والأصل: إنه والمكسورة يؤكد بها الخبر وقد تخفف فتعمل قليلا وتهمل كثيرا. وعن الكوفيين: لا تخفف وتكون حرف جواب بمعنى نعم كقوله 3 ويقلن شيب قد علا * .
* ك وقد كبرت فقلت إنه وتكسر إن إذا كان مبدوءا بها لفظا أو معنى نحو: إن زيدا قائم وبعد ألا التنبيهية: ألا إن زيدا قائم وصلة للاسم الموصول: (وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه) وجواب قسم سواء كان في اسمها أو خبرها اللام أو لم يكن ومحكية بالقول في لغة من لا يفتحها: (قال الله: إني منزلها عليكم) وبعد واو الحال: جاء زيد وإن يده على رأسه وموضع خبر اسم عين: زيد إنه ذاهب خلافا للفراء وقبل لام معلقة: (والله يعلم إنك لرسوله) وبعد حيث: اجلس حيث إن زيدا جالس. وإذا لزم التأويل بمصدر فتحت وذلك بعد لو: لو أنك قائم لقمت. والمفتوحة فرع عن المكسورة فصح أن أنما تفيد الحصر كإنما واجتمعا في قوله تعالى: (قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد) فالأولى لقصر الصفة على الموصوف والثانية لعكسه. (وقول من قال: إن الحصر خاص بالمكسورة مردود. والمفتوحة تكون لغة في لعل) كقولك: ائت السوق أنك تشتري لحما قيل: ومنه قراءة من قرأ: (وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون).
* إن المكسورة الخفيفة: تكون شرطية: (إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف) (وإن تعودوا نعد) وقد تقترن بلا فيظن الغر أنها إلا الاستثنائية نحو: (إلا تنصروه فقد نصره الله) (إلا تنفروا يعذبكم). وتكون نافية وتدخل على الجملة الاسمية: (إن الكافرون إلا في غرور) والفعلية: (إن أردنا إلا الحسنى). وقول من قال: لا تأتي نافية إلا وبعدها إلا أو لما ك‌ (إن كل نفس لما عليها حافظ)


نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 4  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست