يا عَمْرُو لو نَالَتْكَ أَرْمَاحُنا * * * كنتَ كمن تَهْوِى به الْهَاوِيهْ
و تقول: هَوَتْ أمُّه فهى هاويَةٌ، أى ثاكلةٌ.
قال كعب بن سعدٍ الغَنَوىّ أخاه:
هَوَتْ أُمُّهُ ما يبعثُ الصبحُ غَادِياً * * * و ماذا يُؤَدِّى الليلُ حين يَئُوبُ
و الْهَوَاهِى: الباطلُ و اللغوُ من القول.
قال ابن أحمر:
أَ فِى كل يومٍ تَدْعُوَانِ [2] أَطِبَّةً * * * إلَىَّ و ما يُجْدُون إلَّا الْهَوَاهِيَا
الكسائى: يقال يا هَىَّ مَا لِى، لا يهمز، معناه: يا عجباً. و ما فى موضع رفعٍ.
فصل الياء
يدى
اليَدُ أصلها يَدْىٌ على فَعْلٍ ساكنة العين، لأنَّ جمعها أَيْدٍ و يُدِىٌّ. و هذا جمع فَعْلٍ مثل فَلْسٍ و أَفْلُسٍ و فُلُوسٍ، و لا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُلٍ إلّا فى حروفٍ يسيرةٍ معدودةٍ مثل زمنٍ و أَزْمُنٍ، و جبلٍ و أَجْبُلٍ، و عَصاً و أَعْصٍ.
و قد جمعت الْأَيْدِى فى الشعر على أَيَادٍ، قال الشاعر [3]: