responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2528

و كذلك كان فيما مضى، فأمَّا اليوم فيما يتعارفها الناس و يُقَدِّرُ عليه الأطباء فَالْأُوقِيَّةُ عندهم وزْن عشرة دراهم و خمسة أسباع درهمٍ، و هو إستارٌ و ثُلُثَا إستارٍ. و الجمع الْأَوَاقِىّ، مثل أُثْفِيَّةٍ و أَثَافِىّ، و إن شئت خفّفتَ الياء فى الجمع.

و الْأَوَاقِى أيضاً: جمع وَاقِيَةٍ. قال مهلهل:

ضَرَبَتْ صدرها إلىَّ و قالت * * * يا عَدِيًّا لقد وَقَتْكَ الْأَوَاقِى

و أصله وَوَاقِى، لأنّه فَوَاعِلُ، إلَّا أنّهم كرهوا اجتماع الواوين فقلبوا الأولى ألفاً.

و الْوَاقِى: الصُرَدُ، مثل القَاضِى. و يقال هو الْوَاقِ بكسر القاف بلا ياء، لأنَّه سمِّى بذلك لحكاية صوته. و يُرْوى قول الشاعر [1]:

و لستُ بهَيَّابٍ إذا شَدَّ رَحْلَهُ * * * يقول عَدَانِى اليومَ واقٍ و حاتِمُ [2]

وكى

الْوِكَاءُ: الذى يُشَدُّ به رأس القِربة. و فى الحديث: «احْفَظْ عِفَاصَهَا و وِكَاءَهَا».

يقال: أَوْكَى على ما فى سِقَائِهِ، إذا شدَّه بالْوِكَاءِ.

و إنَّ فلاناً لَوِكَاءٌ: ما يَبِضُّ بشىء. و سألناه فَأَوْكَى علينا، أى بَخِلَ.

و فى الحديث أنَّه «كان يُوكِى بين الصفا و المروة»

، أى يملأ ما بينهما سعياً كما يُوكَى السِقَاءُ بعد الملءِ. و يقال معناه أنَّه كان يسكت فلا يتكلَّم، كأنه يُوكِى فمَه. و هو من قولهم: أَوْكِ حَلْقَكَ، أى اسْكُتْ.

أبو زيد: اسْتَوْكَتِ الناقةُ، إذا امتلأتْ شحماً.

ولى

الْوَلْىُ: القربُ و الدنوُّ. يقال: تباعَدَ بعدَ وَلْىٍ.

و «كلْ ممِّا يَلِيكَ»، أى مما يقاربك. و قال [3]:

* وعَدَتْ عَوَادٍ دون وَلْيِكَ تَشْعَبُ [4]*


[1] خُشَيْمُ بن عَدِىٍّ، و لقبه الرقَّاص الكلبى، يمدح مسعود بن بحر.

[2] قبله:

وجدت أباك الخير بحراً بنَجْوَةٍ * * * بناها له مَجْدٌ أَشَمُّ قُمَاقِمُ

و بعده:

و لكنه يمضى على ذاك مُقْدِماً * * * إذا صَدَّ عن تلك الهَنَاتِ الخُثَارِمُ

[3] ساعدة بن جؤية الهذلى.

[4] صدره:

* هَجَرَتْ غَضُوبُ و حُبَّ من يَتَجَنُّبُ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست