responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2525

و الْوَاشِيَةُ: الكثيرة الولد. يقال ذلك فى كلِّ ما يلِدُ. و الرجل واشٍ.

و وَشَى بنو فلان وَشْياً: كَثُرُوا.

و ما وَشَتْ هذه الماشيةُ عندى بشىءٍ، أى ما ولدتْ.

و فلان يَسْتَوْشِى فرسَه بعَقِبِهِ، أى يطلب ما عنده ليزيده. و قد أَوْشَاهُ يُوشِيهِ، إذا استحثَّه بِمحْجَنٍ أو بكُلَّابٍ. و قال [1]:

جُنَادِفٌ لَاحِقٌ بالرأس مَنْكِبهُ * * * كأنه كَوْدَنٌ بُوشَى بِكُلَّابِ [2]

وصى

أَوْصَيْتُ له بشىء و أَوْصَيْتُ إليه، إذا جعلته وَصِيَّكَ. و الاسم الْوِصَايَةُ و الْوَصَايَةُ، بالكسر و الفتح.

و أَوْصَيْتُهُ و وَصَّيْتُهُ أيضاً تَوْصِيَةً بمعنًى.

و الاسمُ الْوَصَاةُ.

و تَوَاصَى القومُ، أى أَوْصَى بعضُهم بعضاً.

و فى الحديث: «اسْتَوْصُوا بالنساء خَيْرًا فإنهنَّ عندكم عَوَانٍ».

و وَصَيْتُ الشىء بكذا، إذا وَصَلْتَهُ. قال ذو الرمة:

نَصِىَ الليلَ بالأيام حتَّى صَلاتُنا * * * مُقَاسَمةٌ يشتقّ أَنْصَافَها السَفْرُ

و أرضٌ وَاصِيَةٌ: متَّصلة النبات. و قد وَصَتِ الأرضُ، إذا اتَّصل نبتُها. و ربَّما قالوا:

تَوَاصَى النبتُ، إذا اتَّصل. و هو نبتٌ وَاصٍ.

وعى

الْوِعَاءُ: واحد الْأَوْعِيَةِ. يقال: أَوْعَيْتُ الزادَ و المتاعَ، إذا جعلتَه فى الْوِعَاءِ. قال الشاعر [3]:

الخيرُ يَبقى و إنْ طال الزمانُ به * * * و الشرُّ أخبثُ ما أَوْعَيْتَ من زادِ

و وَعَاهُ، أى حفظه. تقول: وَعَيْتُ الحديث أَعِيهِ وَعْيًا. و أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ.

أبو عبيد: الْوَعْىُ: القَيْحُ و المِدَّةُ. يقال:

وَعَتِ المِدَّةُ فى الجرح، إذا اجتمعتْ.

و وَعَى العظمُ، أى انجبر بعد الكسر.

و اللّٰهُ أَعْلَمُ بِمٰا يُوعُونَ، أى يُضمرون فى قلوبهم من التكذيب.

و يقال: لا وَعْىَ عن ذلك الأمر، أى لا تماسُكَ دونه. قال ابن أحمر:


[1] جندل بن الراعى يهجو ابن الرِقَاعِ.

[2] بعده:

مِنْ مَعْشَرٍ كُحِلَتْ باللؤم أَعْيُنُهُمْ * * * وُقْصِ الرِقَابِ مَوَالٍ غَيْرِ طُيَّابِ

[3] عبيد بن الأبرص.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست