responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2381

له بواحدٍ [1]. قال: و هو يُشبه أن يكون واحده سَلْوَى مثل جماعته، كما قالوا دِفْلَى للواحد و الجماعة.

و السَّلْوَى: العسل. قال الهذَلىّ [2]:

* أَلَذُّ من السَّلْوَى إذا ما نَشُورُهَا [3]*

و يقال: هو فى سَلْوَةٍ من العيش، أى فى رغَدٍ. عن أبى زيد.

و السَّلَا مقصورٌ: الجلدة الرقيقة التى يكون فيها الولَد من المواشى إنْ نزعت عن وجه الفصيل ساعةَ يولَد، و إلّا قتلتْه. و كذلك إن انقطع السَّلَا فى البطن. فإذا خرج السَّلَا سَلِمَتِ الناقة و سَلِمَ الولد، و إن انقطع فى بطنها هلكتْ و هلك الولد.

و يقال: ناقةٌ سَلْيَاءُ، إذا انقطع سَلَاها.

و سَلَّيْتُ الناقة أُسَلِّيها تَسْلِيَةً، إذا نزعت سَلَاهَا، فهى سَلْيَاءُ.

و فى المثل: «وقَع القومُ فى سَلَا جملٍ»، أى فى أمرٍ صعبٍ. و الجمل لا يكون له سَلًا و إنّما يكون للناقة. و هذا كقولهم: «أعزُّ من الأبلق العَقُوقِ، و من بَيْض الأنوق».

و يقال أيضا: «انقطع السَلَا فى البطن»، إذا ذهَبت الحيلة، كما يقال: بلغ السكّينُ العظم.

و سَلَّانِى فلان من همّى تَسْلِيَةً و أَسْلَانِى، أى كشَفه عنِّى. و انْسَلَى عنه الهمُّ و تَسَلّى بمعنًى، أى انكشف.

و السُّلْوَانَةُ بالضم: خَرَزةٌ كانوا يقولون إذا صُبَّ عليها ماءُ المطر فشرِ بَه العاشقُ سلَا. و قال:

شربتٌ على سُلْوَانَةٍ ماءَ مُزْنَةٍ * * * فلا و جَديدِ العيشِ يامَىُّ ما أَسْلُو

و اسم ذلك الماء السُّلْوَانُ. قال رؤبة:

لو أشربُ السُّلْوَانَ ما سَلِيتُ [4] * * * مابى غِنًى عنك و إنْ غَنيِتُ

قال الأصمعى: يقول الرجل لصاحبه سَقَيْتَنِى سَلْوَةً و سُلْوَاناً، أى طَيَّبْتُ نفسى عنك.

و قال بعضهم: السُّلْوَانُ دواءٌ يُسقاه الحزينُ فَيَسْلُو.

و الأطباء يسمُّونه المُفَرِّحُ.

سما

السَّمَاءُ يذكّر و يؤنّثْ أيضاً، و يجمع على أَسْمِيَةٍ


[1] فى القاموس: واحده سَلْوَاةٌ.

[2] خالد بن زهير.

[3] صدره.

* و قاسَمَها باللّٰه جهداً لأنتمُ*

[4] قبله:

* مسْلمُ لا أَنْسَاك ما حَيِيتُ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست