responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2377

إبل إلى إبل. و قال [1]:

* هَامَتُهُ مثل الفَنِيقِ السَاطِى [2]*

قال الأصمعى: السَاطِى من الخيل: البعيد الشَحْوة و هى الخطوة.

و سَطَا الراعى على الناقة، إذا أدخَل يدَه فى رحمها ليُخرج ما فيها من الوَثْرِ، و هو ماء الفحل.

و إذا لم يخرجْ لم تَلقَحِ الناقة.

و سَطَا الفرسُ، أى أبعد الخطو. و سَطَا الماء: كثُر.

و فرسٌ ساطٍ: يَسْطو على سائر الخيل، و يقال:

هو الذى يرفع ذنبَه فى حُضْرِه.

سعى

سَعَى الرجل يَسْعَى سَعْياً، أى عدا، و كذلك إذا عمل و كسَب. و كلُّ مَن ولىَ شيئاً على قوم فهو ساعٍ عليهم، و أكثر ما يقال ذلك فى وُلَاةِ الصدَقة. يقال: سَعَى عليها، أى عمل عليها؛ و هم السُعَاةُ. قال الشاعر [3].

سَعَى عِقَالًا فلم يترك لنا سَبَدًا * * * فكيف لو قد سَعَى عَمْرٌو عِقَالَيْنِ

و المَسْعَاةُ: واحدة المَسَاعِى فى الكرم و الجُود.

و السِعْوُ بالكسر: الساعة من الليل.

يقال: مضىَ من الليل سِعْوٌ و سِعْوَاءُ مثله.

و سَاعَانِى فلان فسَعَيْتُهُ أَسْعِيهِ، إذا غلبتَه فيه.

و سَعَى به إلى الوالى، إذا وشَى به.

و سَعَى المُكاتَبُ فى عِتْقِ رقبته سِعَايَةً.

و اسْتَسْعَيْتُ العبدَ فى قيمته.

و تقول: زنَى الرجلُ و عَهَر. فهذا قد يكون بالحُرَّةِ و الأَمَةِ. و يقال فى الأَمَةِ خاصّةً: قد سَاعَاهَا؛ و لا تكون المُسَاعَاةُ إلّا فى الإماء.

و فى الحديث: «إماءٌ سَاعَيْنَ فى الجاهلية»

. و أُتِىَ عمر رضى اللّٰه عنه برجل سَاعَى أَمَةً.

سفى

سَفَتِ الريح الترابَ تَسْفِيهِ سَفْياً، إذا أذرَتْه، فهو سَفِىٌّ. و السَفىُّ أيضا: السحاب.

و السَفَى مقصوراً: خِفَّة الناصية فى الخيل، و ليس بمحمودٍ. قال سَلامة بن جَندلٍ:

ليس بأَسْفَى و لا أَقْنَى و لا سَغِلٍ * * * يُسْقَى دَواءَ قَفِىِّ السَكْنِ مربوبِ


[1] زياد الطمّاحىّ.

[2] قبله:

قام إلى عَذْرَاءَ بالغُطَاطِ * * * يمشى بمثل قائم الفسطاطِ

بمُكْفَهِرِّ اللونِ ذى حَطَاطِ

[3] عمرو بن العدّاء الكلبى.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست