نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2241
و نقصانها (الهاء)، لأنَّها تجمع على عِضَاهٍ مثل شِفَاهٍ، فتُرَدُّ الهاء فى الجمع و تُصَغَّرُ على عُضَيْهَةٍ، و يُنْسَبُ إليها فيقال بعيرٌ عِضَهِىٌّ للذى يرعاها.
و بعيرٌ عِضَاهِىٌّ و إبلٌ عِضَاهِيَّةٌ. و بعضهم يقول نقصانها (الواو)؛ لأنَّها تجمع على عِضَوَاتٍ.
و ينشد:
هذا طريقٌ يَأْزِمُ المَآزِمَا * * * و عِضَوَاتٌ تَقْطَعُ اللهازِما
و يقال بعيرٌ عَضَوِىٌّ و إبلٌ عَضَوِيَّةٌ، بفتح العين على غير قياس.
و عَضِهَتِ الإبلُ بالكسر تَعْضَهُ عَضَهاً، إذا رَعَتِ العِضَاهَ. و بعيرٌ عاضِهٌ و عَضِهٌ. و قال: [1]
و قَرَّبُوا كُلَّ جُمَالِىٍّ عَضِهْ * * * قَرِيبَةٍ نُدْوَتُهُ من مَحْمَضِهِ [2]
وَ جِمَالٌ عَوَاضِهُ، و ناقةٌ عاضِهٌ أيضاً.
و أَعْضَهَ القومُ: رَعَتْ إبلهم العِضَاهَ.
و أرضٌ مُعْضِهَةٌ: كثيرةُ العِضَاهِ.
و العَضِيهَةَ: البَهِيتَةُ، و هى الإفْكُ و البُهْتَانُ تقول: يا لِلْعَضِيَهةِ بكسر اللام، و هى استغاثةٌ.
و التَعْضِيهُ: قطعُ العِضَاهِ. يقال فلان:
يَنْتَجِبُ غيرَ عِضَاهِهِ، إذا انتحل شِعْرَ غيره.
و قال:
يا أيُّها الزاعِمُ أنّى أَجْتَلِفْ * * * و أَنّنى غيرَ عِضَاهِى أَنْتَجِبْ
كَذَبْتَ إنَّ شَرَّ ما قيل الكَذِبْ
و عَضَهَهُ عَضْهاً: رماه بالبهتان. و قد أَعْضَهْتَ يا رجلُ: أى جئتَ بالبهتان.
قال الكسائى: العِضَةُ: الكذبُ و البهتانُ، و جمعها عِضُونَ مثل عِزَةٍ و عِزِين. قال تعالى:
الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَعِضِينَ. و يقال نقصانه (الواو) و أصلُهُ عِضْوة، و هو من عَضَوْتُهُ أى فَرَّقْتُهُ؛ لأنَّ المشركين فرّقوا أقاويلهم فيه فجعلوه كذباً و سحراً، و كِهانةً و شِعْراً. و يقال نقصانه (الهاءُ) و أصله عِضَهَةٌ، لأنَّ العِضَةَ و العِضِينَ فى لغة قريش: السِحْرُ، و هم يقولون للساحر عاضِهٌ.
قال الشاعر:
أعوذ بربِّى من النافثا * * * تِ فى عُقَدِ [3]العَاضِهِ المُعْضِهِ
أبو عبيد: الحَيَّةُ العَاضِهُ و العاضِهةُ: التى تقتُل من ساعتها إذا نَهَشَتْ.
عله
العَلَهُ: التَحَيُّرُ و الدَهَشُ. و قد عَلِهَ عَلَهاً.