responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2117

من قولهم تَدَهْقَنَ الرجلُ و له دَهْقَنَةُ موضعِ كذا صرفْتَه، لأنَّه فِعْلَالٌ. و إنْ جعلته من الدَّهْقِ لم تصرفه، لأنه فِعْلَانُ.

دهدن

الدُهْدُنُّ، بالضم، معناه الباطل. قال الراجز:

لَأَجْعَلَنْ لابْنَةِ عُثْمٍ فَنَّا [1] * * * حتَّى يكون مَهْرُهَا دُهْدُنَّا

و ربَّما قالوا: دُهْدُرٌّ بالراء.

و فى المثل: «دُهْدُرَّيْنِ [2]، و سعدُ القَيْنِ» يضرَب للكذّاب.

دين

أبو عبيد: الدَّيْنُ: واحد الدُّيونِ. تقول:

دِنْتُ الرجل أقرضته، فهو مَدِينٌ و مَدْيُونٌ.

و دَانَ فلان يَدِينُ دَيْناً: استقرض و صار عليه دَيْنٌ، فهو دَائِنٌ. و أنشد الأحمر [3]:

نَدِينُ و يَقْضِى اللّٰه عنا و قد نَرَى * * * مصارعَ قومٍ لا يَدِينُونَ ضُيَّعَا [4]

و رجلٌ مَدْيُونٌ: كثُر ما عليه من الدَّيْنِ.

و قال:

* مُسْتَأْرِبٍ عَضَّهُ السلطانُ مَدْيُونُ [5]*

و مِدْيَانٌ، إذا كان عادتُه أن يأخذ بالدَّيْنِ و يستقرض.

و أَدَانَ فلان إدَانَةً، إذا باعَ من القوم إلى أجلٍ فصار له عليهم دَيْنٌ تقول منه: أَدِنِّى عشرة دراهم. قال أبو ذؤيب:

أَدَانَ و أَنْبَأَهُ الأَوَّلُونَ * * * بأَنَّ المُدَانَ مَلِئٌ وَفِىُّ

و ادَّانَ: استقرض، و هو افتعل. و فى الحديث [6]: «ادَّانَ مُعْرِضاً»

، أى اسْتَدَانَ، و هو الذى يعترض الناس فيَسْتَدِينُ ممّن أمكنه.


[1] فى اللسان: «لابنة عَمْرٍو».

[2] فى المخطوطة: «دهدرين سعد القين» بغير واو.

و كتب مصحح المطبوعة الأولى قوله: دهدرّين و سعد القين، فى جميع النسخ التى بأيدينا بالواو، و غالب النسخ فى مادة (قين) بالواو أيضا، و الذى فى القاموس و الكشاف بغير واو.

[3] للعجير السلولى.

[4] قال ابن برى: صوابه ضُيَّعِ، بالخفض على الصفة لِقَوْمٍ. و قبله:

فَعِدْ صَاحِبَ اللحَّامِ سَيفاً تَبِيعُهُ * * * و زِدْ درهماً فوق المُغَالِينَ و اخْنَعِ

[5] صدره:

* و ناهَزوا البيعَ من تُرعِيَّةٍ رهِقٍ*

[6] هو قول عمر رضى اللّٰه عنه.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست