responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2068

و الإجَّانَةُ: واحدة الأَجَاجِينِ. و لا تقل إنْجَانَةٌ.

و الأُجْنَةُ بالضم: لغة فى الوُجْنَةِ و هى واحدة الوُجُنَاتِ.

و أَجَنَ القَصَّارُ الثوبَ، أى دَقّهُ.

أحن

يقال فى صدره عَلَىَّ إحْنَةٌ، أى حقدٌ؛ و لا تقل حِنَةٌ. و الجمع إحَنٌ. و قد أَحِنْتُ عليه بالكسر. قال الشاعر [1]:

إذا كان فى صَدْرِ ابن عَمِّكَ إحْنَةٌ [2] * * * فلا تَسْتَثِرْها سوف يبدو دَفِينها

و المُؤَاحَنَةُ: المُعَادَاةُ.

أذن

أَذِنَ له فى الشئ إذْنًا. يقال: ائْذَنْ لى على الأمير. و قول الشاعر:

قلتُ لبَوَّابٍ لديه دارُها * * * تِيذَنْ فإنِّى حَمْؤُهَا و جارُها

قال أبو جعفر: أراد لِتَأْذَنْ. و جائز فى الشعر حذف اللام و كسر التاء، على لغة من يقول أنت تِعْلَمُ. و قرئ: فبذلك فَلْتِفْرَحُوا.

و أَذِنَ، بمعنى عَلِمَ. و منه قوله تعالى:

فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ.

و أَذِنَ له أَذَناً: استمع. قال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحبٍ:

إنْ يسمعوا رِيبَةً طاروا بها فرحاً * * * عَنِّى و ما سمعوا من صالحٍ دَفَنُوا

صُمٌّ إذا سمعوا خيراً ذُكِرْتُ به * * * و إنْ ذُكِرْتُ بِشَرٍّ عندهم أَذِنُوا

و«ما أَذِنَ اللّٰه لشئ كأَذَنهِ لمن يتغنّى بالقرآن [3]».

و الْأَذَانُ: الإعلامُ. و أَذَانُ الصلاة معروف.

و الْأَذِينُ مثله. و قد أَذَّنَ أَذَاناً.

و المِئْذَنَةُ: المنارةُ.

و الأَذِينُ: الكفيلُ.

و قال امرؤ القيس:

و إنِّى أَذِينٌ إنْ رجعتُ مُمَلَّكاً * * * بسَيْرٍ تَرى منه الفُرَانِقَ أَزْوَرَا [4]


[1] الأقيبل القينىّ.

[2] يروى: «حِشْنَةٌ» و هى الحقد.

[3] فى اللسان: «و فى الحديث: ما أذن اللّٰه لشئ كأذنِهِ لنبى يتغنَّى بالقرآن». و هو كذلك فى بعض النسخ.

[4] الفُرَانِقُ: سبع يصيح بين يدى الأسد. و أزْوَرُ: مائل العنق. أَذِينٌ فيه بمعنى مُؤْذِنٍ، كما قالوا أليمٌ و وجيعٌ بمعنى مؤلم و موجِع.

و روى أبو عبيدة: أذينٌ أى زعيمٌ.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2068
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست