responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2041

و يقال أيضاً: من أين مَنْسِمُكَ؟ أى من أين وِجْهَتُكَ؟

نشم

نَشَّمَ اللحمُ تَنْشِيماً، إذا تغيَّر و ابتدأتْ فيه رائحةٌ كريهة.

يقال: يدى من الجُبْن و نحوه نَشِمَةٌ.

و نَشَّمَ القومُ فى الأمر أيضاً، إذا أخذوا فيه.

و لا يكون إلّا فى الشَرّ. و منه قولهم: نَشَّمَ الناس فى عثمان رضى اللّٰه عنه.

و النَّشَمُ بالتحريك: شجرٌ تتّخذ منه القسىّ.

و النَّشَمُ أيضاً، مثل النَمَش على القلب.

يقال منه: نَشِمَ بالكسر، فهو ثورٌ نَشِمٌ، أى فيه نقطٌ بيضٌ و نقطٌ سودٌ.

قال الأصمعىّ: مَنْشِمُ، بكسر الشين:

اسم امرأة كانت بمكةَ عطّارةً، و كانت خزاعة و جُرْهُمٌ إذا أرادوا القتالَ تطيَّبوا من طِيبها، و كانوا إذا فعلوا ذلك كثُرت القتلى فيما بينهم.

فكان يقال: «أشأم من عطر مَنْشِمَ»، فصار مثلا. قال زهير:

* تفانوا و دقّوا بينهم عِطْرَ مَنْشِمِ [1]*

و يقال: هو حَبُّ البَلَسَانِ.

نظم

نَظَمْتُ اللؤلؤ، أى جمعتُه فى السِلك و التَّنْظِيمُ مثله. و منه نَظَمْتُ الشِعر و نَظَّمْتُهُ.

و النِّظَامُ: الخيطُ الذى يُنْظَمُ به اللؤلؤ.

و نَظْمٌ من لؤلؤ، و هو فى الأصل مصدرٌ.

و جاءنا نَظْمٌ من جراد، و هو الكثير.

و يقال لثلاثة كواكبَ من الجوزاء نَظْمٌ.

و الانتِظَامُ: الاتّساقُ.

و طعنه فانْتَظَمَهُ، أى اخْتَلَّهُ.

و النِّظَامَانِ من الضبّ: كُشيتان مَنْظُومَتَانِ من جانبَىْ كُليتيه طويلتان.

و أَنْظَمَتِ الدجاجةُ، إذا صار فى بطنها بيضٌ.

نعم

النِّعْمَةُ: اليدُ، و الصنيعةُ، و المنّةُ، و ما أُنْعِمَ به عليك. و كذلك النُعْمَى. فإن فتحت النون مددت فقلتَ النِّعْمَاءُ. و النَّعِيمُ مثله.

و فلان واسع النِّعْمَةِ، أى واسع المال.

و قولهم: إنْ فعلتَ ذاك فبها و نِعْمَتْ: يريدون نِعْمَتِ الخَصْلة. و التاء ثابتة فى الوقف، قال ذو الرمة:

أو حُرَّةٌ عَيْطَلٌ ثَبْجَاءُ مُجْفَرَةٌ * * * دعائمَ الزَوْرِ نِعْمَتْ زَوْرَقُ البَلَدِ


[1] صدره:

* تداركتما عَبْساً و ذُبْيَانَ بَعْدَما*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2041
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست