responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2031

قال الأصمعىّ: إذا كان النِقابُ على الْفَمِ فهو اللِّثَامُ و اللِّفَامُ، كما قالوا الدَفَئِىُّ و الدَثَئِىُّ.

قال الشاعر:

* و قد زَلَّ عن غُرِّ الثنايا لِفَامُهَا [1]*

و قال أبو زيد: تَلَفَّمْتُ تَلَفُّماً، إذا أخذتَ عمامةً فجعلتَها على فيك شبه النِقاب و لم تَبلُغْ بها أرنبةَ الأنفِ و لا مارِنَهُ.

قال: و بنو تميم تقول فى هذا المعنى: تَلَثَّمْتُ تَلَثماً. قال: فإذا انتهى إلى الأنف فغشِيَه أو بعضَه فهو النِقاب.

لقم

اللَّقَمُ بالتحريك [2]: وسط الطريق.

و اللَّقْمُ بالتسكين: مصدر قولك لَقَمْتُ بالفتح الطريقَ و غيره أَلْقُمُهُ بالضم، إذا سددتَ فمه.

و الْتَقَمْتُ اللُّقْمَةَ، إذا ابتلعتها. و لَقِمْتُها بالكسر لَقْماً و تَلَقَّمْتُهَا، إذا ابتلعتَها فى مُهْلة.

و لَقَّمْتُ غيرى تَلْقِيماً. و أَلْقَمْتُهُ حجراً.

و رجلٌ تِلْقَامَةٌ، أى كثير [3] اللُّقَمِ.

و لُقْمَانُ صاحب النسور ينسُبه الشعراء إلى عادٍ. و قال [4]:

تراه يُطَوِّفُ الآفاقَ حِرْصاً * * * ليأكلَ رأسَ لُقْمَانَ بن عَادِ

لكم

لَكَمْتُهُ أَلْكُمُهُ لَكْماً، إذا ضربته بِجُمْع كفّك.

و المُلَكَّمَةُ: القُرْصَةُ المضروبةُ باليد.

و اللُكَّامُ [5] بالتشديد: جبلٌ بالشأم.

و مَلْكُومٌ: اسم ماءٍ بمكة.

لمم

لَمَّ اللّٰه شَعَثه، أى أصلح و جَمَع ما تفرَّق من أموره. و منه قولهم: إنّ داركم لَمُومَةٌ، أى تَلُمَّ الناسَ و ترُبُّهم و تجمعهم.

و قال المِرناف [6] الطائىّ فدكىُّ بن أَعْبُدَ يمدح علقمةَ بن سيف:


[1] صدره:

* يُضئ لنا كالبدر تحتَ غَمامَةٍ*

[2] و فى القاموس: اللَقَمُ محرّكةً و كَصُرَدٍ.

[3] فى اللسان: «كبير». و فيه و فى القاموس أيضاً: «عظيم».

[4] يزيد بن عمرو بن الصعق، أو أبو المهوش الأسدى.

[5] بالتشديد و كغراب.

[6] فى معجم الشعراء للمرزبانى 475 «المرناق» بالقاف.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2031
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست