طرخم
اطْرَخَمَّ، أى شَمخَ بأنفه و تعظَّم، اطْرِخْمَاماً.
و شابّ مُطْرَخِمٌّ، أى حَسَنٌ تامٌّ.
قال العجاج:
و جَامِعِ القُطْرَيْنِ مُطْرَخِمِّ * * * بَيَّضَ عينيه العَمَى المُعَمِّى
طرسم
طَرْسَمَ الرجل: أطرق. و طَلْسَمَ مثله.
طرهم
المُطْرَهِمُّ: الشابُّ المعتدل. و قد اطْرَهَمَّ اطْرِهْمَاماً. قال ابن أحمر:
أُرَجِّى شباباً مُطْرَهِمًّا و صِحَّةً * * * و كيف رجاءُ المرءِ [1] ما ليس لَاقِيَا
طسم
طَسْمٌ: قبيلة من عادٍ كانوا فانقرضوا.
و طَسَمَ الطريقُ، مثل طَمَسَ على القلب.
و رَبِّ هذا الأثرِ المُقَسَّمِ * * * من عهد إبراهيمَ لما يُطْسَمِ
و الطَّوَاسِيمُ و الطَّوَاسِينُ: سُوَرٌ فى القرآن، جمعت على غير قياس. و أنشد أبو عبيدة:
و بالطَّوَاسِيمِ التى قد ثُلِّثَتْ [2] * * * و بالحَوَامِيمِ التى قد سُبِّعَتْ [3]
و الصواب أن تجمع بذواتٍ و تضاف إلى واحد، فيقال ذوات طسم، و ذوات حم.
طعم
الطَّعَامُ: ما يؤكل، و ربما خُصَّ بالطَّعَامِ البُرُّ.
و فى حديث أبى سعيد رضى اللّٰه عنه: «كنا نُخْرِجُ صدقةَ الفِطر على عهد رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و سلم) صاعاً من طَعَامٍ، أو صاعاً من شعير».
و الطَّعْمُ: بالفتح ما يؤديه الذَوق. يقال:
طَعْمُهُ مُرٌّ. و الطَّعْمُ أيضاً: ما يُشْتَهَى منه. يقال:
ليس له طَعْمٌ. و ما فلان بذى طَعْمٍ، إذا كان غثًّا.
و الطُّعْمُ بالضم: الطَّعَامُ. قال أبو خِرَاش:
أَرُدُّ شُجَاع البطنِ قد تعلمينه [4] * * * و أُوثِرُ غيرى من عِيَالِكِ بالطُّعْمِ
و أَغْتَبِقُ الماءَ القُرَاحَ و أَنْتَهِى * * * إذا الزادُ أَمْسَى للمُزَلَّجِ ذا طَعْمِ
[1] يروى: «الشَيْخ».
[2] قبله:
حلفت بالسبع اللوَاتى طوِّلت * * * و بِمئينَ بعدَها قد أمْئِيَتْ
و بمثانٍ ثُنِّيت و كرِّرَت
[3] بعده:
* و بالمفصَّل اللواتى فُصِّلتْ*
[4] فى بعض النسخ: «لو تعلمينه».